لبنان يعيش على وقع البيانات والأزمات والمبادرة الفرنسية تتجدد

لبنان يعيش على وقع البيانات والأزمات والمبادرة الفرنسية تتجدد

وكالات/ متابعات

خلال لقاءٍ جمعها برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي، مساء أمس الاثنين، أكّدت السفيرة الفرنسية في لبنان “آن غريو” على تمسّك بلادها بمبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والتي أطلقها ما بعد انفجار مرفأ #بيروت في 4 آب/ أغسطس 2020.

إلى ذلك أشار بيان صادر على الموقع الرسمي لنبيه برّي إلى أنّ السفيرة “غريو” أكّدت على إصرار بلادها وتمسكها بمبادرة الرئيس ماكرون، وشددت على «ضرورة تكثيف الجهود من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة كي يستطيع #لبنان تجاوز الأزمات التي يعاني منها لا سيما الاقتصادية والمالية والصحية».

كذلك أعاد رئيس مجلس النواب التأكيد على دعم المبادرة الفرنسية، مشدداً على ضرورة تشكيل حكومة «تضطلع بمسؤولية الإنقاذ والنهوض بلبنان». وكان برّي استبق زيارة السفيرة الفرنسية له بإصدار بيانٍ اعتبر فيه أن تأخر تشكيل الحكومة يعود إلى “أسباب داخلية”، في إشارة إلى إصرار الرئيس اللبناني ميشال عون وصهره رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على احتفاظهم بالثلث المعطل في أي حكومة سوف يتم تشكيلها.

بيان برّي استدعى رداً عليه من قبل رئاسة الجمهورية اللبنانية، يشدد على أن الرئيس عون لم يشترط امتلاكه للثلث المعطل، حتى يوافق على تشكيلة رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، والذي لا يزال يسعى بدوره إلى دعم تشكيلته الحكومية من خلال غطاء التوافقات الإقليمية والدولية.

يذكر أن لبنان يعيش على وقع أزمات سياسية واقتصادية خانقة، حيث انفجرت التظاهرات الاحتجاجية في البلد الصغير منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2019، إلا أنها تراجعت مع ظهور جائحة #كورونا، والتي فرضت تأزماً حاداً بالأوضاع الاقتصادية، يضاف إلى ذلك الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت في 4 آب أغسطس 2020 والذي أدّى إلى مقتل ما لا يقل عن 200 شخص، وحمّل اللبنانيون مسؤوليته إلى السلطة الحاكمة ورموزها المتهمين بقضايا الفساد واستغلال المناصب والمال العام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.