لبنان: بيان أميركي فرنسي مشترك وشبح الاغتيالات السياسية يثير الرعب والترقب

لبنان: بيان أميركي فرنسي مشترك وشبح الاغتيالات السياسية يثير الرعب والترقب

وكالات/ متابعات

أصدر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بياناً مشتركاً مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، أكّدا فيه تقديم الدعم الكامل من قبل #الولايات_المتحدة_الأميركية و #فرنسا #للبنان وللشعب اللبناني، بعد مرور ستة أشهر على الانفجار المروّع الذي ضرب مرفأ العاصمة اللبنانية #بيروت في 04 آب/ أغسطس 2020.

كذلك أكّد البيان المشترك على مواصلة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا دعمهم للبنان بالشراكة مع الأمم المتحدة وقوى المجتمع المدني اللبناني، وذلك في استمرارية لقرارات الدعم التي اتخذت في مؤتمري 9 آب / أغسطس و 2 كانون الأول/ ديسمبر، حيث تعهدت الدول المشاركة بتقديم المساعدات العاجلة للبنان في مجالات التعليم والصحة والإسكان والغذاء.

كما أشار البيان إلى انتظار الولايات المتحدة وفرنسا ظهور نتائج التحقيقات المتعلقة بالانفجار وأسبابه، مطالباً بضرورة الشفافية في سير العدالة بعيداً عن التجاذبات السياسية، وأكد على ضرورة الحاجة الملحة من أجل تشكيل حكومة ذات فاعلية ومصداقية، تستطيع القيام بالإصلاحات اللازمة التي يطالب بها الشعب اللبناني.

إلى ذلك لا تزال تفاعلات اغتيال الناشط والمثقف اللبناني لقمان سليم تتواصل في الساحة اللبنانية، إذ بعد تأكيد الأنباء عن العثور على جثّة الناشط المعروف بمواقفه المناهضة #لحزب_الله، توالت المواقف المنددة بعملية الاغتيال، بينما خيّمَ جوّ من الرعب والقلق على الساحة اللبنانية، إذ استذكر كثيرون موجة الاغتيالات السياسية التي ضربت لبنان منذ أواخر العام 2004، والتي راح ضحيتها عدد من الشخصيات السياسية والفكرية والأكاديمية، منهم رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري والمؤرخ والصحفي سمير قصير والأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي وآخرين.

من جهتها دعت منظمة العفو الدولية إلى التحقيق في جريمة قتل الناشط لقمان سليم، والكشف عن الجناة مشيرة إلى نشاطه الحقوقي إلى جانب عائلات ضحايا الحرب الأهلية اللبنانية، بينما تناقلت الصحف العربية والعالمية الأنباء عن مقتل الناشط لقمان سليم وهو المعروف بنشاطه الحقوقي والتوثيقي لمرحلة الحرب الأهلية التي عاشها لبنان بين عامي 1975 /1990، كما لم تسلم جريمة قتل الناشط والمثقف لقمان سليم من التجاذبات السياسية وتبادل الاتهامات ما بين الجهات السياسية اللبنانية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.