أعلنت #وكالة_الاستخبارات العسكرية التابعة إلى #وزارة_الداخلية العراقية الأحد، إلقاء القبض على /13/ عنصراً من تنظيم #داعش في العاصمة #بغداد.

الوكالة قالت في بيان لها، إن: «عناصرها تمكنت من إلقاء القبض على /13/ إرهابياً بمناطق متفرقة من محافظة بغداد، مطلوبين لانتمائهم لعصابات “داعش” الإرهابي».

مُضيفةً أن: «المقبوض عليهم صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من القضاء لعملهم ضمن عصابات “داعش” فيما يسمى قواطع (كركوك ونينوى وشمال بغداد ودجلة) تحت كنى وأسماء مختلفة».

كذلك أشار بيان وكالة الاستخبارات العراقية في الختام إلى أن: «المعتقلين تم تدوين أقوالهم بالاعتراف وتسليمهم إلى جهات التحقيق».

في (2 فبراير) الحالي، أعلن رئيس الوزراء #مصطفى_الكاظمي” مقتل قائد “جنوب العراق” بداعش “أبو حسن الغريباوي”، وفق تغريدة له نشرها عبر حسابه بمنصّة #تويتر.

‏كما بيّن “الكاظمي” بأنه: «تم القضاء أيضاً على الإرهابي “غانم صباح”، المسؤول عن نقل الانتحاريين من “داعش”، وآخرين من عناصر الارهاب»، على حد وصفه.

كذلك أعلن رئيس #الحكومة_العراقية أواخر يناير المنصرم مقتل “والي العراق” في “داعش” ونائب خليفة التنظيم “أبو ياسر العيساوي” على يد الأمن العراقي في #كركوك.

تأتي هذه العمليات بعد أن توعِد “الكاظمي” بالانتقام والثأر لمقتل /32/ مدنياً وإصابة /110/ آخرين بتفجير مزدوج في ساحة الطيران ببغداد صباح (21 يناير) المنصرم، كان قد تبنّاه “داعش”.

يُذكَر أن “داعش” سيطر في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد التنظيم ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق واشنطن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.