العراق: أوامر قبض لضباط “باعوا” أسلحتهم إلى الميليشيات

العراق: أوامر قبض لضباط “باعوا” أسلحتهم إلى الميليشيات

أصدر القضاء العراقي، أوامر قبض بحق عدد من الرتب العسكرية في وزارة الدفاع العراقية، على خلفية بيع أسلحة إلى الميليشيات المسلحة الموالية إلى إيران.

وبحسب موقع “العربية نت“، فإن الأسلحة التي بيعت إلى الميليشيات، هي أسلحة متوسطة وخفيفة ونواظير ليلية وعتاد ومعدات عسكرية.

وأشار الموقع السعودي نقلا عن مصادر خاصة إلى أن، تلك الأسلحة سلمتها قوات “التحالف الدولي” إلى القوات العراقية، في إطار دعم الجيش العراقي.

وبين أن، “التحقيقات ما زالت مستمرة، وأن عدد أوامر القبض تجاوزت العشرة بحق ضباط في الجيش العراقي”.

تغير مهمة قوات “التحالف الدولي”

ودفع الكشف عن هذه العملية، الجهات الأمنية العليا في العراق إلى تدقيق الأسلحة في كل الصنوف العسكرية وجردها، وفق الموقع.

يذكر أن قوات “التحالف الدولي”، أعلنت في 9 كانون الثاني/ ديسمبر الماضي، انتهاء مهمتها القتالية في العراق، وانسحاب القوات القتالية.

للقراءة أو الاستماع: اعتداءات جديدة يرتكبها “داعش” ضد الجيش العراقي.. غضب شعبي وبيان رئاسي

وتحولت مهمة قوات “التحالف الدولي” منذ ذلك الوقت من قتالية إلى مهمة استشارية وتقديم الدعم اللوجستي للقوات العراقية.

كما وقامت قوات “التحالف الدولي” بتسليم أسلحتها بمختلف أنواعها الى القوات الأمنية العراقية، لاستخدامها ضد بقايا “داعش” في البلاد.

عدد الميليشيات في العراق

وتوجد في العراق نحو 67 ميليشيا مسلحة، جلها موالية إلى إيران وترجع بالولاء العقائدي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، وهي تهدد السلم المجتمعي العراقي في كثير من الأحيان.

للقراءة أو الاستماع: الكاظمي نحو ضبط الأمن في بغداد لردع الميليشيات

ومنذ “انتفاضة تشرين” في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، تستهدف تلك الميليشيات، المدنيين العزل، وخاصة الناشطين منهم، في محاولة لتكميم أفواه من ينتقدونهم.

كما وقتلت الميليشيات الولائية منذ ربيع عام 2021 وحتى الآن، نحو 10 عناصر من مختلف الرتب العسكرية ممن ينتمون إلى “جهاز المخابرات” العراقي، دون وضع رادع لها.

كذلك اتُهمت الميليشيات المقربة من طهران، بمحاولة اغتيال رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، في 7 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، عندما استهدف منزله بطائرتين مسيرتين، ونجا من الاغتيال “بأعجوبة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.