“الصدر”: القوات الأمنيّة بِحالَة انهيار.. لَن أتَحمّل الوقوف على التَل!

“الصدر”: القوات الأمنيّة بِحالَة انهيار.. لَن أتَحمّل الوقوف على التَل!

بعد أقل من /48/ ساعة من انتشار ميليشيا #سرايا_السلام التابعة له في شوارع #بغداد و #النجف و #كربلاء وإثارتها للرعب بنفوس الناس، علّقَ #مقتدى_الصدر على الموضوع.

“الصدر” قال بمؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في مقر إقامته بـ “الحنّانة” في #النجف: «لقد وصلني أن البعض قد قال إن انتشار “السرايا” ضد هيبة الدولة».

«إني لو شكّّكت طرفة عين أن ما قامت به “سرايا السلام” ضد هيبة الدولة؛ لما سمحت به. بل هو لأجل تعزيز هيبة الدولة المفقودة، علماً أن خروجهم كان بالتنسيق مع القوات الأمنية».

الاثنين الماضي انتشرت “السرايا” في الشوارع بعد نشر وزير “الصدر”، “صالح محمد العراقي” لتغريدة يقول بها إن “داعش” و”البعث” و”الصهاينة” يُخطّطون لاستهداف المراقد الدينية بالنجف وكربلاء وبغداد.

“الصدر” أضاف بمؤتمره: «أكرّر التأكيد بضرورة المحافظة على هيبة الدولة التي انتهكها الكثير من الأطراف الداخلية والخارجية، والقوات الأمنية في حالة انهيار وفي خطر محدق».

مُردفاً: «ولن أتحمِل الوقوف على التل والسكوت أمام الانتهاكات ضد أخوتي في الجيش والشرطة وباقي القوات الأمنية، فهناك جرح وقتلى وتعَدٍ صارخ عليهم».

«فالقوات الأمنية ليسوا حماة للفاسدين، بل إنهم حماة الوطن والحدود والسيادة والاستقلال والشعب»، تابع زعيم #التيار_الصدري إبّان المؤتمر الصحفي.

كما أوضح: «نحن مع التظاهرات الإصلاحية ضد الفساد، بشرط أن تكون سلمية بلا حرق، وقطع للطرق وتجاوز على مؤسسات الدولة، وبلا قتل وصلب».

مُكملاً: «أنصح الجميع بتهيئة الأجواء الديمقراطية لأجل إنجاح #الانتخابات_المبكرة، وليكن تنافسنا من خلال الحوار والطرق السلمية وترك العنف».

كما قال: «نطالب بإنهاء التحقيق بمقتل المتظاهرين السلميين، كما ونطالب بالتحقيق بقتل #القوات_الأمنية، ومعاقبة الفاعلين فوراً، حفاظاً على هيبة الدولة».

كذلك أشار إلى أن: «رئاسة الوزراء إصلاحية، ولن نسمح للفاسدين بالتربع عليها شلع قلع»، مُتابعاً: «الإشراف الأممي على الانتخابات المبكّرة مرغوب به، شريطة عدم التدخل من باقي الدول».

إلى ذلك استطردَ بالقول: «أنصح #الأمم_المتحدة بتبني حوار شامل وهادف بين الفرقاء في #العراق، وليس بالضرورة أن يكون سياسياً بل أعم»، على حد تعبيره.

مُختتماً: «بمناسبة تسلّم رئاسة جديدة في #أميركا، فعلى “المحتل” الانسحاب فوراً بالطرق الدبلوماسية والبرلمانية، لتجنيب العراق أن يكون ساحة الصراعات الدولية والإقليمية».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.