مع اقتراب موعد الانتخابات المبكرة في #العراق، تزداد حدة التوترات السياسية من جهة، وشدة التعليقات والتصريحات من جهة أخرى، في طريقة تقليدية لبداية الدعاية الانتخابية.

أخيراً، أشار القيادي في تحالف “الفتح” نسيم الازيرجاوي، إلى أن توقعات الكتل السياسية بشأن فوزها بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات البرلمانية المقبلة، مجرد أحلام وردية، في إشارة واضحة إلى تحالف “سائرون” الذي يسعى للحصول على منصب رئيس الوزراء.

وذكر نسيم الازيرجاوي، في تصريحاتٍ صحافية أن «بعض الكتل السياسية ما تزال تعيش في الأحلام الوردية بعيداً عن الواقع الذي ستصطدم به، في حال توفر البديل عن الكتل السياسية الحالية».

وأضاف أنه «في حال عدم توفر البديل المناسب، ستعمل الكتل على تعبئة مناصريها وبالتالي ستكون الانتخابات المقبلة للمتحزبين فقط، بينما ستكون حظوظ الشخصيات المستقلة ضعيفة».

موضحاً أن «التصريحات الإعلامية والاتهامات المتبادلة بين بعض الأطراف قبل الانتخابات، هي صراع واضح على السلطة، وأن الديمقراطية التوافقية سبق وأن تم تجربتها في الكثير من الدول، ولكن لم تستمر لأنها فاشلة».

«لكن في العراق اعتمد الجميع على المرشح التوافقي، وبالتالي قد تتكرر هذه التجربة»، بحسب القيادي في “الفتح”، وهو تحالف مدعوم من #إيران ويضم غالبية الميليشيات المسلحة.

قبل ذلك، أكد حاكم الزاملي وهو قيادي في التيّار الصدري، أن «ذهاب كرسي رئاسة الوزراء إلى جهة أخرى غير “التيار الصدري”، فهذا يعني أن الانتخابات مزوِرة».

مضيفاً أن «التيار الصدري سيكتسح الانتخابات ونحذِر من تدخل جهات داخلية وخارجية في التصويت البايو متري».

كما أن «وصول رئيس وزراء صدري إلى سدة الحكم، سيعني أن العراق سيتفوق على #الإمارات و #السعودية و #إيران»، على حد قول “الزاملي”.

ويُطالب “الصدر” بأن تكون رئاسة الوزراء المقبلة بعد الانتخابات المبكّرة من نصيب “التيّار الصدري”، وأقام أنصار “الصدر” مسيرات حاشدة في نوفمبر المنصرم داعية لتحقيق هذا المطلب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة