“الكاظمي” يستقبل جَرحى “تشرين” بِمَطار بَغداد: سَنُحاسبُ قتَلَة التظاهرات

“الكاظمي” يستقبل جَرحى “تشرين” بِمَطار بَغداد: سَنُحاسبُ قتَلَة التظاهرات

استقبل رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي، اليوم الخميس، في #مطار_بغداد الدولي جرحى تظاهرات “انتفاضة تشرين”، و #القوات_الأمنية العائدين إلى #العراق من رحلة العلاج.

«رحّب “الكاظمي” بالعائدين متمنياً تمام الشفاء لهم، وأكد أن ما جرى هو رسالة للجميع بضرورة التعاون من أجل بناء العراق وحماية كيان الدولة»، قال مكتب رئيس الوزراء في بيان.

أكّد “الكاظمي”: «التزام الحكومة بمعالجة الجرحى، من المتظاهرين والقوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري، باعتبارهم أبناء العراق وضحوا من أجل بلدهم وأبناء شعبهم».

«حقوق الجرحى من المتظاهرين وتضحياتهم لن تذهب سدى. إن الملاحقة القانونية ستطال القتلة من أجل القصاص العادل»، بيّن “الكاظمي” وفقَ بيان مكتبه الإعلامي.

أردفَ أن: «الهدف الذي خرجت لأجله التظاهرات المطالبة بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد والإنتخابات المبكّرة، صار أقرب إلى المنال من أي وقت مضى».

«الحكومة عقدت العزم على المضي بتحقيق هذه الأهداف، فهي وبالرغم من كل الظروف الصعبة، تبذل قصارى جهدها في معالجة أخطاء الماضي بما يغلق الباب على تكرارها».

“الكاظمي” عرّجَ على: «القرار الحكومي باعتبار ضحايا التظاهرات شهداء مشمولين بقانون مؤسسة الشهداء، وكذلك متابعة الجرحى منهم وإرسالهم إلى العلاج في الخارج».

«هذا القرار هو جزء من نهجنا لمعالجة الأخطاء، (…) وكذلك محاسبة القتلة، اذ أن هناك لجنة من القضاة والقانونيين تواصل عملها في متابعة هذا الملف»، أوضحَ “الكاظمي” مُختتماً.

علماً أن رئيس الوزراء “مصطفى الكاظمي” أصدر في صيف العام المنصرم قراراً بمعالجة جرحى التظاهرات العراقية خارج البلاد، تحديداً في #دبي بالمجّان وعلى شكل دفعات.

خرجت في أكتوبر 2019 تظاهرات في الوسط والجنوب العراقي وبغداد تظاهرات ضد البطالة والفساد ونقص الخدمات، والتدخٖل الإيراني بشؤون #العراق.

واجهَت الميليشيات الموالية لإيران التظاهرات وخطفت المتظاهرين وعذّبتهم وغيّبتهم وقتلتهم بالقنّاص، لتكون حصيلة الضحايا 650 قتيلاً، و25 ألف جريح.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة