بعد قصفها لأربيل.. الكشف عن الجهة التي ترتبط بها “سرايا أولياء الدم”

بعد قصفها لأربيل.. الكشف عن الجهة التي ترتبط بها “سرايا أولياء الدم”

كشفَ موقع (الحرة) الأميركي نقلاً عن مصدر استخباري عراقي معلومات تنشر لأول مرة عن ميليشيا “سرايا أولياء الدم” التي تبنّت ببيان رسمي قصف #أربيل الاثنين المنصرم.

المصدر الاستخباري قال إن: «جماعة “سرايا أولياء الدم” مجموعة مرتبطة بـ #الحرس_الثوري الإيراني مباشرة، لكن الذي أشرف على الهجوم ضد #مطار_أربيل هم “كتائب حزب الله”».

أضاف المصدر أن: «أعضاء “سرايا أولياء الدم” هم طليعة مجموعة منتقاة من #كتائب_حزب_الله أصلاً، وتم تدريبهم على تنفيذ عمليات نوعية عالية المستوى».

كما أردف بأن: «المعلومات المتوفرة لدى أجهزة الأمن العراقية تقدر أعدادهم بنحو 150 فرداً، بين خبير وعسكري ومقاتل نوعي ورجل دين ورجل استخبارات ولوجستي أو فني».

أكمل أن: «لديهم مجلس شورى مكون من 5 قيادات وليس قائد واحد (…) وعملهم يركز على الهجمات النوعية ذات التأثير السياسي والأمني العالي».

مُوضّحاً: «من الصعوبة تحديد مكان معين أو مقر لهذه المجموعة التي أنيطت بها مهمة تنفيذ هجمات مرتبطة بالتصدي لنشاطات الدول بالساحة العراقية التي تتحدى النفوذ الإيراني».

مُختتماً أن: «الجماعة تتخذ القرار اعتماداً على الرأي والمشورة، وضمان أن تحقق جميع العمليات التي يقومون بها الغاية المرجوة والرسالة السياسية المراد إيصالها للجهة المستهدفة».

«أدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع #التحالف_الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين»، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

أصابع الاتهام وجّهت إلى إيران وميليشياتها في العراق بالوقوف وراء القصف، وبهذا الصدد نفَت الخارجية الإيرانية علاقتها بالهجوم، وقالت: «نرفض أي عمل يعرض أمن العراق للخطر».

لكن جماعة “سرايا أولياء الدم” التي ذُكرَت سلفاً أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على أربيل، قائلة إنها استهدفت “الاحتلال الأميركي” في العراق، على حد تعبيرها.

ما يزيد الدلالة على اتهام إيران والميليشيات، هو أن: «الصواريخ التي أُطلقت على أربيل هي روسيّة الصنع، وطوّرتها إيران واستخدمتها في حربها مع العراق في الثمانينيات».

«هذه الصواريخ زوّدتها إيران لميليشياتها بالعراق لاستهداف الوجود الأميركي، وأقصى مدى لها قبل سقوطها يتراوح بين 60 و 70 كم»، حسب تصريح لأستاذ العلوم السياسية “رائد العزاوي”.

بالفعل فإن الصواريخ انطلقت لقصف مطار أربيل من منطقة تبعد زهاء 65 كم عن مطار أربيل الدولي الذي يقع غربي مدنية أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

يُذكر أن مطار أربيل استهدف في سبتمبر الماضي بعدّة صواريخ نوع #كاتيوشا، واتهمت سلطات إقليم كردستان حينها قوات من #الحشد_الشعبي بالوقوف وراء الاستهداف.

توجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.