زار رئيس الوزراء العراقي #مصطفى_الكاظمي قضاء #الطارمية شمالي العاصمة #بغداد «للاطلاع والإشراف على العمليات الاستباقية التي انطلقت للقضاء على ما تبقى من خلايا #داعش».

تأتي الزيارة: «ضمن حملة الحكومة وتوجيهات القائد العام للقوات المسلّحة بالقضاء على عصابات “داعش” الإرهابية والتي أدت إلى مقتل قيادات الإرهاب»، حسب بيان لمكتب “الكاظمي”.

«زار القائد العام للقوات المسلّحة “الكاظمي”، مقر اللواء 59 عمليات المشاهدة/ الفرقة السادسة بقضاء الطارمية برفقة معاون رئيس أركان الجيش وقائد عمليات بغداد»، وفق البيان.

كما «اجتمعَ بعدد من القادة الأمنيين، واستمع لإيجاز عن تطورات الوضع الأمني بالمنطقة، واطلع على تفاصيل العمليات العسكرية والأمنية التي تنفذ لملاحقة مضافات الإرهاب وتدميرها».

كذلك: «وجّهَ “الكاظمي” بضرورة إدامة عمليات ملاحقة الفلول الإرهابية بالتعاون مع وجهاء المنطقة، وأثنى على الجهود المتميزة التي أثمرت عن قتل عدد من الإرهابيين المطلوبين».

مُثمّناً: «جهود المقاتلين الابطال الذين يحققون الأمن والاستقرار، ويحملون أمانة ومسؤولية حماية العاصمة بغداد عبر ضرباتهم الاستباقية للإرهاب»، اختتمَ مكتب “الكاظمي” بيانه.

https://www.facebook.com/1909909975783657/posts/3769903953117574/

تشهد منطقة الطارمية بعض الخروقات الأمنية بين الفينة والأخرى، تقوم بها خلايا “داعش”، فتستهدف النقاط العسكرية الموجودة فيها، ناهيك عن القواعد العسكرية، وأحياناً أبراج الكهرباء.

ما يدفع “داعش” لاستهداف الطارمية، هو تعقيدها الجغرافي، إذ توجد بها عشرات البساتين التي تضم مخابئ كثيرة، وكذا قربها من صلاح الدين التي ينتشر “داعش” بصحاريها وقراها النائية.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.