درعا: استمرار الاغتيالات والحوادث الأمنية المُسجَّلة “ضد مجهول”

درعا: استمرار الاغتيالات والحوادث الأمنية المُسجَّلة “ضد مجهول”

متابعات/ وكالات

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أشخاصاً مجهولين أطلقوا النار على شخص “متعاون مع المخابرات الجويّة” في حي درعا المحطة في مدينة #درعا، ما أدى إلى مقتله على الفور.
كما ذَكَرَ المرصد معلومات تفيد بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عنصر تابع #للفرقة_الرابعة، في بلدة #تل_شهاب الواقعة ضمن الريف الغربي لمحافظة درعا، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية، مع العلم أن الشخص المستهدف هو أحد العاملين بتجارة المخدرات، التي تنتشر في الجنوب السوري، ويشرف عليها بشكل مباشر عناصر من مليشيا #حزب_الله اللبناني، إضافة إلى متعاونين محليين من أبناء #المنطقة_الجنوبية في درعا و #السويداء.

إضافة إلى الوضع الأمني المتدهور، وعمليات الاغتيال والتفجيرات التي تشهدها محافظة درعا بشكل متكرر، ذكرت مصادر محليّة معلومات عن انتشار عصابات السرقة في ريف محافظة درعا، إذ أقدم لصوص مجهولون على سرقة عدد من أبراج التوتر العالي الكهربائية الواقعة في الريف الشرقي للمحافظة، إضافة إلى تكرار ظاهرة سرقة كابلات الهواتف الأرضية والانترنت، ويعتقد الأهالي أن الهدف من هذه السرقة هو تجارة المعادن والنحاس المنتشرة بشكل كبير في #سوريا بعد الحرب.

يذكر أن حالة من الاضطراب الأمني تسيطر على محافظة درعا، إذ أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال التي شهدتها درعا والجنوب السوري، بلغت منذ حزيران يونيو 2019 وحتى اليوم 917 هجمة واغتيال، ما أدى إلى مقتل 601 شخصاً جرّاء هذه الهجمات.

من الجدير بالذكر أن الحكومة السورية تسيطر على محافظة درعا بعد حملة عسكرية في صيف 2018، أدت إلى توقيع اتفاقيات المصالحة مع مقاتلي المعارضة السابقين، إلا أن السلطات الفعلية على الأرض يتقاسمها عدد من عناصر التسويات الذين يتلقون الدعم من #روسيا، فضلاً عن عناصر آخرين مقربين من المليشيات الإيرانية، وتسود حالة من التنافس الدائم بين هذه الجهات للسيطرة على المحافظة ذات الموقع الحدودي الحسّاس.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.