العراق يكشف آخر المعلومات عن “قرداش”.. والقبض على 3 عناصر من خلايا “داعش” بالبصرة

العراق يكشف آخر المعلومات عن “قرداش”.. والقبض على 3 عناصر من خلايا “داعش” بالبصرة

كشفت #العمليات_المشتركة في #العراق في بيان رسمي لها عن آخر مستجدّات ملاحقة زعيم #داعش الجديد #عبدالله_قرداش خليفة زعيم التنظيم سابقاً #أبوبكر_البغدادي.

العمليات قالت إن: «الملاحقة لـ “قرداش” مستمرة من قبل قواتنا الأمنية»، وأردفت بأنه: «كان يعمل شرطياً في #الرضوانية وحصل على شهادة من كلية الإمام الأعظم في #بغداد».

مُكملَةً: «لدينا معلومات كاملة ووثائق عن تحرّكاته وتواجده، فهو يتنقل بين مكانين داخل وخارج العراق، وقد تم تشخيصهما»، دون أن تذكر المكانين بالضبط.

كما تابعَت العمليات المشتركة بالقول إن: «قرداش مجرم خطير، ومسؤول عن العديد من الهجمات الإرهابية، بما فيها عملية القنصلية التركية في محافظة نينوى».

مُؤكّدةً أن: «الزعيم الحالي لـ “داعش” أصبح فاقداً للقدرة على المطاولة مع القوات الأمنية، لكنه يستغل ظرفاً أو حالة معينة لصنع عملية تثير الرأي العام»، دون أن توضّح تلك الحالة.

يُذكر أن صحيفة (ذا تايمز) البريطانية أفادت بوقت سابق بأن “قرداش” عمل ضابطاً في جيش #صدام_حسين، وبرز اسمه في الجماعات المتطرفة عقب سقوط بغداد في 2003.

فيما قال الخبير الأمني في شؤون الجماعات المتطرفة “هاوكار الجاف” في (مايو 2020) لـ (الحل نت)، إن «قرداش تدرّج في التنظيمات الإرهابية منذ 2005، وكان وقتها مع تنظيم #القاعدة في العراق، وتدرج حتى وصوله لـ”داعش”».

كما أنه: «لديه كثير من العمليات الإجرامية في العراق، وهو من مواليد “تلعفر” قرب الموصل. وهو تركماني، اسمه الحقيقي محمد “أمير سعيد المولى”، وله اسماء أخرى هي: “إبراهيم القرشي”، و”أبو عمر التركماني”».

“الجاف” بيّن حينها أن: «الزعيم الجديد شارك في عدّة مجازر ضد الأقلية الإيزيدية في العراق، وبُترَت ساقه في إحدى المعارك في #الباغوز بسوريا. وكان يشغل منصباً بالهيئة الشرعية لتنظيم “داعش”».

يُشار إلى أن #واشنطن رصدت في (أبريل 2020) جائزة مقدارها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات حول زعيم تنظيم داعش الجديد “عبد الله قرداش”، المعروف لدى #الحكومة_الأمريكية أيضاً باسم “حجي عبد الله”.

من جهة ثانية، وفيما يخص ملاحقة خلايا “داعش”، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول في بيان: «القبض على أحد بقايا “عصابات داعـش” في مُحافظة #البصرة جنوبي البلاد».

“رسول” بيّن أن: «عملية القبض تمّت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلّحة، ونفّذها جهاز #مكافحة_الإرهاب، وأن المقبوض عليه شارك بعدّة عمليات إرهابية ضد قواتنا الأمنية».

مُشيراً إلى أن: «الجهاز قبض أيضاً على 3 “إرهابيين” يتخفّون وسط الأحياء السكنية في محافظة #كركوك شمالي البلاد، وفي #الأنبار أُلقي القبض على 2 من عناصر التنظيم».

«ليختتم أبطال جهاز مُكافحة الإرهاب سلسلة عملياتهم التي نُفّذت فجر الأحد بالقبض على 3 “إرهابيين” في كنعوص جنوبي مدينة #الموصل التابعة لمحافظة #نينوى»، لفتَ “رسول”.

«ليصل عدد بقايا “عصابات داعـش” الذين تم القبض عليهم من قبل جهاز مُكافحة الإرهاب إلى 9 عناصر في تلك المحافظات»، اختتمَ “رسول” بيانه.

حسب تقديرات “مكافحة الإرهاب” في #الأمم_المتحدة، يبلغ عدد عناصر “داعش” نحو /10/ آلاف عنصر بسوريا والعراق، فيما ينحصر عددهم بين (14 – 16) ألف عنصر، وفق #واشنطن.

سيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم صلاح الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

رغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.