وكالات

أفادت تقارير صحفية، اليوم الثلاثاء بأن #البنتاغون رجحت أن الضربة الجوية التي استهدفت شرق #سوريا، الخميس الماضي، قد أسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثة عناصر.

ونقلت “فرانس برس”، عن المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، قوله: «في الوقت الراهن نعتقد أنّه، على الأرجح، قتل أحد أفراد الفصائل وأصيب عنصران آخران بجروح».

مضيفاً: «سنواصل التقييم وإذا تغيّرت الحصيلة فسنُعلمكم بالتأكيد»، كما أكد أن «تسعة مبانٍ دمّرت في الضربات الصاروخية الدقيقة التي استهدفت الموقع القريب من مدينة البوكمال السورية الحدودية مع #العراق».

وكان الجيش الأميركي قد أعلن الخميس الماضي، أن الموقع الذي استهدفته الغارة كانت تستخدمه جماعات عراقية مسلّحة، وهي أول عملية عسكرية تنفذها إدارة #جو_بايدن رداً على الجماعات الموالية لإيران.

وتعرضت مدينة أربيل، في 15 فبراير الجاري لقصف بـ14 صاروخاً، وقعت بمحيط #مطار_أربيل الدولي والأحياء السكنية بالمناطق القريبة من المطار، وقالت واشنطن «الصواريخ، هي إيرانيّة الصنع».

وأدى قصف أربيل لمقتل مدني متعاقد مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وإصابة 9 أشخاص، بينهم 5 أميركيين، وفق بيان لقيادة القوات الأميركية في العراق.

وتوجد في أربيل #قاعدة_حرير العسكرية، وتتواجد بهذه القاعدة المئات من القوات الأميركية، وتستهدف الميليشيات الموالية لإيران الوجود الأميركي بالعراق بشكل دوري منذ يناير 2020.

كما تنتشر القوات الإيرانية وميليشياتها العراقية والأجنبية في منطقة واسعة من ريف دير الزور، خصوصاً تلك الواقعة بين مدينتي البوكمال الحدودية والميادين، وتتعرض تلك المواقع بشكل مستمر لضربات جوية تشير تقارير إلى أن وقوف #إسرائيل خلفها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة