لم يتبق على موعد الانتخابات العراقية سوى 48 ساعة. وبهذا الصدد تم الكشف عن إنجازات حكومة الكاظمي.

وقال رئيس الحكومة العراقية، مصطفى_الكاظمي، في كلمة له عشية الصمت الانتخابي: «واجبنا خلق الأجواء اللازمة لضمان نزاهة الانتخابات».

وأضاف: «وفرنا كل المتطلبات الضرورية لإنجاح الانتخابات وتأمين حمايتها».

وأردف أن: «الحكومة نأت بنفسها عن الدخول بالانتخابات أو الانحياز لأي طرف».

أهم إنجازات حكومة الكاظمي

وفيما يخص إنجازات حكومة الكاظمي، أعلن رئيس الوزراء عن: «إضافة 12 مليار دولار لاحتياطي الدولة».

كما كشف “الكاظمي” عن: «تحقيق أعلى سقف لإنتاج الطاقة بـ21 ألف ميغا واط يومياً».

وأكمل “الكاظمي”: «فتحنا الباب أمام استثمارات كبيرة في مجال الطاقة الشمسية لتوفير الكهرباء لشعبنا».

وتابع: «أطلقنا مشروعاً لتوفير 650 ألف قطعة أرض سكنية، ورصدنا القروض لبنائها».

مسترسلاً: «أحدثنا قفزة بتوسيع شمول الرعاية الاجتماعية، وأصلحنا مشروع البطاقة التموينية».

وقال “الكاظمي”: «أطلقنا خططاً استثمارية كبيرة لتنفيذها وتغلبنا على الفساد الطارد للمستثمرين».

فتح 50 ملف فساد

وأشار إلى أن: «ميناء الفاو سيكون واحداً من أهم موانئ المنطقة».

وأضاف “الكاظمي”: «اتخذنا قرارات عدة لاستعادة هيبة المؤسسة الأمنية».

مؤكداً: «لم نتردد بمواجهة السلاح المنفلت واعتقلنا العشرات».

ومن بين إنجازات حكومة الكاظمي، قيام لجنة مكافحة الفساد: «بفتح أكثر من 50 ملف فساد».

ولفت “الكاظمي” إلى أن: «العراق شهد انتقالة نوعية في نمط العلاقات مع جيرانه».

ونوه إلى أن: «زيارة البابا_فرنسيس، عكست إمكانيات العراق».

مختتماً: «فلتكن الانتخابات فرصة لإبعاد حيتان الفساد والمتقاطعين مع القيم الوطنية».

نسبة المشاركة بالاقتراع الخاص

وشهد العراق اليوم، إجراء عملية التصويت الخاص، من قبل القوات الأمنية في إطار الانتخابات_المبكرة.

يشار إلى أن عدد الناخبين الذين صوتو في التصويت الخاص، بلغ 435.264 ناخباً من أصل 1.570.077 شخصاً يحق لهم التصويت.

أما نسبة الإقبال العامة إبان التصويت الخاص، فقد بلغت زهاء (36 %) في عموم العراق.

وأكدت قيادة العمليات المشتركة، أنها: «لم تسجل أي خروقات أو مخالفات لغاية الآن خلال عملية التصويت الخاص».

فيما لفتت الناطقة باسم مفوضية الانتخابات، “نبراس أبو سودة” إلى أنّ: «المفوضية ستتخذ إجراءات قانونية رادعة. في حال ثبتت أو وجدت أي خروقات إبان الاقتراع الخاص».

يجدر بالذكر أن الاقتراع الخاص، شهد مراقبة أممية ودولية من قبل بعثة الأمم_المتحدة، “يونامي” وبعثة الاتحاد_الأوروبي في العراق.

ويجيء التصويت الخاص قبل يومين من الانتخابات العامة، التي سيشارك بها الشارع العراقي، وستجرى تحت مراقبة أممية ودولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.