أثارت القرارات الأخيرة التي نشرتها الحكومة التركيّة، منذ أيام، والمتعلقة بتخفيف قيود الحظر في عموم #تركيا، مجموعة تساؤلات لدى اللاجئين السورييّن المقيمين في البلاد.

وأكد لاجئين سورييّن في تركيا لـ(الحل نت)، أن «أكثر التساؤلات بين السورييّن كانت حول تصنيف الولايات التي يقطنون فيها لدى وزارة الصحة، وهل ستدخل ضمن حظر نهاية الأسبوع أم لا».

ومن خلال الخريطة التي كان قد نشرها وزير الصحة التركي، “فخر الدين قوجه”، فإن الولايات المشمولة بحظر الأحد القادم هي «إسطنبول وأدرنه وتيكرداغ وجناق قلعه وكوجالي ويالوفا ودوزجة وزونغلداك وبيلجيك وبولو وسينوب وبالكسير وإزمير وموغلا وأنطاليا وسكاريا وكارامان ومرسين وكيليس ونيغدا وقيصري وجناق قلعه وسامسون وقونيا وأماسيا وتوكات وأوردو وجيراسون وطرابزون وريزا وأديامان وكوتاهية وكيريكالة وأرتفين وأردهان وبوردور وكوموش هانه».

أما بالنسبة للولايات غير المذكورة في القائمة أعلاه فلن يطبق فيها حظر نهاية الأسبوع، فيما سيتم تحديث خريطة توزع الإصابات في عموم البلاد بشكل أسبوعي.

ويقطن عشرات الآلاف من اللاجئين السورييّن في الولايات التي سيطبق عليها حظر يوم الأحد وبالأخص ولاية إسطنبول وقيصري وإزمير ومرسين وكيليس وأكسراي وقونيا وغيرها.

ويعيش السوريّون ظروفاً اقتصادية صعبة ولا سيما خلال إجراءات الحظر وقيود التنقل التي فرضتها تركيا في البلاد نتيجة تفشي جائحة #كورونا في عموم البلاد، ما أثر على عمل الكثيرين ورفع من معدلات البطالة .

ومنذ بداية شهر آذار/ مارس الحالي، أعلنت تركيا عن حزمة قرارات بهدف التقليل من القيود المتخذة بسبب تفشي فايروس كورونا حسب وضع الولاية، فيما تم تقسيم الولايات إلى أربعة مناطق وهي آمنة وقليلة الخطورة ومتوسطة الخطورة وخطيرة.

وتزداد مخاوف السورييّن على أعمالهم ومشاريعهم بسبب قيود الحظر، لتوقف الأعمال أو تخفيض ساعات العمل والأجر.

وكان من بين أهم القرارات إعادة افتتاح المقاهي والمطاعم في الولايات الآمنة وقليلة الخطورة، وفق شروط معينة، بالإضافة لرفع القيود عن الفئات العمرية ما دون 20 سنة وأكثر من 65 سنة، بالإضافة لافتتاح مدارس التعليم وجهاً لوجه لبعض الصفوف.

وارتفعت أعداد الإصابات بفايروس كورونا في تركيا خلال الأيام الماضية، حيث سجلت، أمس، إصابة 11.322 حالة، بينهم 685 مريضاً ظهرت عليهم الأعراض، فيما بلغت أعداد الوفيات 68 حالة وفاة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.