لا تزال #الليرة_السورية تسجل منذ أيام اسعاراً تكاد تلامس الـ 4 آلاف #ليرة للدولار الواحد، في حين سجلت الأسعار في #الأسواق السورية ارتفاعاً بنسبة أكثر من 40 بالمئة في أقل من أسبوعين.
ووصفت صحيفة (تشرين) التابعة للحكومة السورية، ما يحصل في الأسواق من ارتفاع أسعار بأنه «فلتان وحالة من الهستيريا والجنون عند باعة الجملة والمفرق»، من دون الإشارة إلى فشل سياسة السلطات #السورية الاقتصادية.
وتقول “أم حسام” وهي ربة منزل للصحيفة إن «الأسعار كاوية وتصيب بالإحباط ولم يعد بمقدور معظم الأسر الفقيرة تأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الأساسية».
في حين لفت “أبو حمزة” وهو موظف إلى أن «ما يحدث من غليان أسعار في #الأسواق يفوق قدرة أي بشر على التحمل».
وسبق الارتفاع الحالي للأسعار في #سوريا، ما حصل خلال 30 يوماً (من 15 كانون الثاني إلى 15 شباط الحالي) إذ ارتفعت الأسعار بأكثر من 10 بالمئة.
وسجل الدولار الأميركي في دمشق، اليوم الإثنين 3930 ليرة، واليورو 4662 ليرة، والليرة التركية 511 ليرة سورية.
ويعتمد عدد كبير من السوريين على حوالات مالية من ذويهم خارج سوريا، لتغطية تكاليف المعيشة، إذ تحتاج أسرة مكونة من 5 أفراد إلى نحو مليون #ليرة شهرياً، في حين لا يتجاوز وسطي الراتب 60 ألف ليرة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.