تزامناً مع تدهور معيشة معظم السوريين وانحدارها لمستويات غير مسبوقة، تعمق الحكومة #السورية من الأزمات #الاقتصادية وتعلن فشلاً جديداً تمثل بعدم قدرتها على تأمين المشتقات #النفطية.

وأعلنت وزارة #النفط التابعة للحكومة السورية، عن تخفيض كميات #المازوت والبنزين الموزعة على المحافظات، بحجة عدم وصول إمدادات نفط من خارج البلاد.

وألقت الوزارة المسؤولية، كما العادة على #العقوبات الغربية المفروضة على السلطات السورية.

وبلغت نسبة التخفيض ١٥ بالمئة على كميات #البنزين، و٢٠ بالمئة على كميات #المازوت الموزعة.

وتشهد مناطق السلطات السورية منذ أشهر نقصاً حاداً في المشتقات النفطية، وتمتد طوابير الأشخاص والسيارات أمام الكازيات في بعض الأحيان لآلاف الأمتار، وترافق ذلك مع اتساع سوق سوداء لبيع المادتين بأسعار مرتفعة.

يذكر أن المشتقات النفطية ليست المواد الوحيدة التي تشهد نقصاً وارتفاعاً في أسعارها، بل ينسحب الغلاء على باقي السلع وبخاصة المواد الغذائية، وذلك وسط انحدار غير مسبوق في قيمة #الليرة_السورية يرافقه تدنٍ في القوة الشرائية لدى معظم السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.