تواصل القوات العراقية مداهمة أوكار المتاجرين بالمخدرات في مناطق وسط وجنوب البلاد، وقد تمكنت منذ بداية العام الجاري من كشف نحو 35 شبكة محلية في مدن #بابل والنجف والناصرية والبصرة، بحسب وسائل إعلام عربية.

أخيراً، أعلن جهاز الأمن الوطني في العراق، تفكيك شبكة مخدرات تضم تسعة أفراد في محافظة البصرة، وضبط 1100 حبة مخدرة، وكميات من مادة الكريستال المخدرة، وأدوات تعاطٍ، إضافة إلى أنواع من الأسلحة، وفق بيان رسمي.

مصادر أمنية نقلها تقرير لصحيفة “العربي الجديد” القطرية، ذكرت «تجار المخدرات في مدن جنوب #العراق يحصلون على المخدرات من خلال تجار آخرين في ديالى وواسط، وهما محافظتان تجاوران #إيران، ويتم ذلك بدعم جهات بعضها مرتبط بفصائل مسلحة معروفة».

مبينة أن «أكثر أنواع المخدرات المتداولة في مدن جنوب العراق هي الحبوب المعروفة باسم “الحبوب الوردية”، إضافة إلى الخشخاش، والحشيشة، والكريستال، وهذه المخدرات تصل غالبيتها من إيران».

كما كشفت القوات الأمنية أكثر من حديقة في #بغداد والبصرة وديالى لزراعة بعض أنواع المخدرات.

وكان القانون العراقي قبل الاحتلال الأميركي يعاقب بالإعدام شنقاً مروجي المخدرات، إلا أنه بعد الاحتلال ألغي الإعدام، وفرضت عقوبات تصل إلى السجن لمدة 20 عاماً.

وكانت المفوضية العليا لحقوق الانسان، قد دعت إلى الحذر من اتساع ظاهرة المخدرات في العراق، مبديةً «قلقها البالغ إزاء استمرار اتساع مساحة هذه الظاهرة الخطيرة، وخصوصًا بين فئة الشباب من #الجنسين».

ووفق مسؤولين، فأن المخدرات لم تكن رائجة في العراق قبل العام 2003، إلا أن انتعاش تجارتها، جاءت مع سيطرة #الأحزاب_الإسلامية على إدارة المنافذ الحدودية، وتحديداً في البصرة، فضلاً عن تدخّل الميليشيات في إدارة أمنها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة