وكالات

ذكرت قيادة العمليات العسكرية المشتركة العراقية، اليوم الجمعة، أن تنظيم “#داعش” حاول استغلال جائحة “#كورونا” لشن هجمات، وبات يعتمد على “السرقة” لتمويل نفسه.

ونقلت وسائل إعلام عن المتحدث باسم القيادة تحسين الخفاجي، قوله إن «داعش ما زال موجوداً ويشكل خطراً على القوات الأمنية، وذلك بالاستفادة من الخلايا النائمة التي استغلت قواعد الاشتباك خلال الحرب واختبأت بين المدنيين».

وأضاف الخفاجي أن «القوات العراقية نجحت في اعتقال عدد من الانتحاريين قبل تفجير أنفسهم، واعتقال أفراد عصابة متخصصة بالقتل في محافظة #البصرة».

مبيناً أن «القوات العراقية لا تتحرك عسكرياً من دون أن تكون لديها أهداف واضحة بعمليات نوعية استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة».

واستكمل حديثه: «التنظيم في الوقت الحالي لا يستطيع تطويع مقاتلين جدد رغم اتباعه أسلوب الابتزاز، إضافة لعدم امتلاكه القدرات المادية الكافية بعد تجفيف منابع أمواله».

ولفت إلى أن «داعش لجأ للسرقة والتهريب وتجارة المخدرات للحصول على أموال، وأن كل مصادر الأموال التي يعتمد عليها التنظيم نجحت القوات العراقية في السيطرة عليها».

مؤكداً أن «التنظيم لم يعد قادراً على مجابهة القوات الأمنية، وبات يستغل المناطق النائية والجبلية والصحراوية للاختباء فيها وشن عمليات قنص ليلية ضد القوات العراقية من خلال مناظير ليلية».

وأكمل أن «داعش في حالة احتضار بالعراق، وكل من تبقى من عناصره لا يمكنهم العودة للحياة الطبيعية باعتبار أن أيديهم ملطخة بالدماء، لذلك يقوم التنظيم بمحاولات يائسة لإثبات تأثيره».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

كما سيطرَ على أجزاء من محافظتي #ديالى وكركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد التنظيم يهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع العام الماضي 2020، خاصة عند المناطق الصحراوية والقرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.