رفع الرئيس السوري “#بشار_الأسد” أجور #المدرسين بحد أعلى 300 #ليرة أي أقل من 6 بالمئة من #الدولار للساعة الواحدة، ومع الزيادة لا يكاد يكفي إجمالي الراتب الشهري لثلاثة أيام فقط.

ونص المرسوم الجديد رقم (88) على أن الزيادة  على أجر ساعات التدريس تشمل مدارس التعليم الأساسي والمدارس الثانوية وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهني لدى جميع الجهات العامة في الدولة سواء أكانوا من داخل الملاك أم من خارجه.

وبعد الزيادة أصبح أجر الساعة لـ:

حملة شهادة #الإجازة الاختصاصية في التدريس 600 ليرة، بعد أن كانت 300.

حملة شهادة الإجازة غير الاختصاصية في التدريس 520 ليرة.

حملة شهادة أحد المعاهد التقانية 440 ليرة.

الذين لا يحملون الشهادات السابقة 360 ليرة.

وبحسبة بسيطة على اعتبار أن المدرس المكلف يدرس 30 ساعة أسبوعياً أي 120 شهرياً، فإن راتبه الشهري سيصبح بعد الزيادة المرتقبة 72 ألف ليرة أي ما يعادل 15.2 #دولار أمريكي فقط.

وتواصل الليرة السورية انهيارها، إذ تجاوز سعر صرف الدولار الـ 4700 ليرة سورية، ويتزامن ذلك مع ارتفاع جنوني في الأسعار.

وتصل تكلفة معيشة أسرة سورية بشكل وسطي إلى مليون ليرة سورية، إذ يعاني نحو 60% من السوريين من انعدام الأمن الغذائي، وأكثر من 90 بالمئة منهم يعيش تحت خط #الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.