وصف الخبير #الاقتصادي في جامعة هوبكنز الأمريكية “ستيف هانكي” الوضع الاقتصادي بالـ “حجيم”، لافتاً إلى أن #سوريا جاءت في المرتبة الثالثة بين أعلى تضخم بالعالم.

وأشار في تغريدة على موقع التدوين المصغر تويتر، إلى أن نسبة #التضخم وصلت في سوريا إلى 310.30% بشكل سنوي.

ولفت إلى أنه مع انهيار #الليرة_السورية يرتفع التضخم أكثر في سوريا، وهذا تذكير مؤلم للغاية بالجحيم الذي أصبحت عليه سوريا منذ 2011.

وأعلن المكتب المركزي للإحصاء التابع للسلطات السورية، في شباط الماضي، أن الأسعار ارتفعت خلال سنوات #الحرب منذ 2011 بنسبة 2000 بالمئة.

وانعكس التدهور الدراماتيكي، الذي تشهده الليرة السورية، بشكل سلبي على كل مناحي حياة السوريين، فبعد عقد من الزمن على الحرب الطاحنة، التي تشهدها سوريا، والتي دمرّت القطاعات الاقتصادية والإنتاجية الرئيسة، أصبح دخل المواطن السوري الأقل عالمياً، ولا يكفيه لشراء حاجاته الأساسية، بحسب تقرير لـ (الحل نت).

واقترب سعر صرف #الدولار الأمريكي، خلال الأيام القليلة الماضية من 5 آلاف ليرة، في حين كان الدولار يسجل في ٢٠١١ نحو ٥٠ ليرة سورية فقط.

ويعرَّف #التضخّم بأنّه الزيادة العامة في أغلب الأسعار، ويرافقها تأثير في قيمة النقود المتداولة، ممّا يؤدّي إلى انخفاض في قيمتها الفعليّة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.