اتّجه العديدُ من مربيّ #الدواجن لذبحِ منتوجهم، بدلاً من تربيتها لإنتاجِ #البيضِ، بسبب الخسائر التي لحقت بهم نتيجة ارتفاع أسعار #الأعلاف، وفقدانها من الأسواق.

وقال أحد مربيّ الدواجن في بلدة الطيبة، توفيق الزعبي، لـ (الحل نت)، الجمعة، إن: «باعة الأعلاف يصعّدون الأسعار يوميا، بسبب عدم دعمها من قبل #الحكومة_السورية، ولا سيما أن #المصرف_المركزي لا يدعم المستورد بالقطع الأجنبية».

وأضاف “الزعبي”، «أن استمرار ارتفاع الأسعار في الأسواق، أجبر التجار المعنيين بالمجال إلى قطع إمداد المحال التجارية بالبيض، لأنها تسبب خسارة تصل إلى 40 في المئة».

وأوضح “الزعبي”، أن الأعلاف ازدادت أسعارها الضعف منذ أربعة أشهر، فسعر كيلو الذرة حينها كان بـ 600 ليرة سورية، أما الآن فيبلغ 1300 ليرة سورية، وسعر كيلو الصويا 800 ليرة سورية، في حين وصل سعره بالأمس إلى 2300 ليرة سورية لكل كيلو.

مربّو الدواجن، ووفقا لـ “الزعبي”، باشروا بإعدام الدجاج، وبيعه مذبوحاً، لصعوبة تأمين المواد العلفية، الكهرباء التي تقطع ساعات طويلة جداً، التي أدت إلى خروج عدد من المداجن عن الخدمة.

بدوره نقل موقع «درعا 24»، عن مدير المؤسسة العامة للأعلاف، «إن قرار مجلس إدارة المؤسسة نص على منح الطير الواحد (البياض ـ الفروج ـ الجدات) 600 غرام ذرة صفراء و400 غرام صويا، بينما يتم منح الطير الواحد من أمات (بياض ـ فروج) 600 غرام ذرة صفراء و500 غرام صويا».

ففي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، رفعت المؤسسة العامة للأعلاف أسعار المواد العلفية المدعومة التي تبيعها إلى مربي الثروة الحيوانية، ولكافة القطاعات (عام، خاص، تعاوني)، بنسبة وصلت إلى 100%.

وارتفع سعر طن النُّخالة حينها إلى 250 ألف ليرة، وطن كسبة فول الصويا إلى 865 ألف ليرة، وطن الذرة الصفراء إلى 485 ألف ليرة، وطن مُعدّ حلوب حتى 385 ألف ليرة، وطن الشعير حتى 350 ألف ليرة، وكسبة القطن إلى 600 ألف ليرة للطن.

يُشار إلى أنّ الأسواق المحلية السورية في محافظة #درعا وعموم المحافظات السورية تشهد ارتفاعاً حاداً في أسعار البيض الذي يعدّ مادة غذائية أساسية، وقد بلغ سعر الطبق 8500 ليرة سورية، تزامناً مع انهيار الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي الذي سجّل خلال الأسبوع الماضي، في العاصمة #دمشق ٣٧٧٠ ليرة سورية، فيما وصل سعر  صرف اليورو ٤٤١٩ ليرة، والليرة التركية ٤٥١ ليرة سورية.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.