أفادت صحيفة “غارديان” البريطانية، في تقريرٍ نشرته اليوم الاثنين، بأن الهجمات التركية التي تشنها #أنقرة على مناطق شمال العراق تسببت بمقتل مدنيين وأدت إلى انقطاع سبل العيش عن عائلات اضطرت للفرار تحت وطأة ضربات الطائرات المسيرة التركية.

ونقلت الصحيفة شهادات عدد من سكان منطقة أميدي (العمادية) في جبال زاغروس، الواقعة في منطقة #إقليم_كردستان بين #تركيا والعراق، والتي تتعرض لضربات من الطائرات التركية منذ يونيو من العام الماضي.

وأشار التقرير إلى «قائمة متزايدة من الضحايا المدنيين مع تصعيد تركيا معركتها الطويلة ضد المسلحين الأكراد خارج حدودها».

وأوضح أن «الصراع أودى بحياة المدنيين العراقيين أكثر من أي وقت مضى منذ انهيار وقف إطلاق النار (بين تركيا وحزب العمال الكردستاني) في عام 2015، وفقاً لبيانات من منظمة “إير وورس”، التي أوردت مقتل ما بين 27 و33 مدنياً عراقياً وجرح 23 شخصاً، العام الماضي، أي ما يزيد عن ضعف عدد القتلى المدنيين في عام 2019».

ولفت التقرير إلى «قصة مقتل ثلاثة أصدقاء، من بينهم رجل يدعى محسن سبيري، والعثور على جثثهم ممزقة إلى أشلاء بعد تعرضهم لغارة بطائرة مسيرة تركية أثناء قيامهم برحلة صيد أسماك وجمع العسل البري والفطر».

وأدت المعارك بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، منذ اندلاعها عام 1984، إلى مقتل نحو 40 ألف شخص، وفقاً للصحيفة. وفي يونيو الماضي، بدأت تركيا في تصعيد هجماتها على المنظمة في #العراق، مستهدفة مواقعها العسكرية في جبال قنديل وسنجار، إضافة إلى مواقع أخرى يتواجد فيها مسلحوها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.