شنّت #هيئة_تحرير_الشام، أمسِ الاثنين، حملة اعتقالات طالت عناصر ينتمون لفرع #تنظيم_القاعدة في سوريا، ضمن منطقة جسر الشغور غرب محافظة إدلب شمالي غرب البلاد.

وقال ناشطون محليون، لـ (الحل نت)، إن: «الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام، اعتقل ستة عناصر من جنسيات أجنبية، ينتمون لفصيل #حراس_الدين المبايع لتنظيم “القاعدة” المصنف على قوائم #الإرهاب، في قريتي “القنية” و”اليعقوبية” شمال مدينة “جسر الشغور”.

وأضاف الناشطون، أن «الأشخاص الذين طالهم الاعتقال هم “أبو أسامة وأبو الدرداء”، ينحدر من أصولٍ جزائرية، إضافة لأربعة آخرين من أصول تركية، دون توضيح سبب اعتقالهم».

وفي الثامن عشر من مارس/آذار الماضي، أفرجت “هيئة تحرير الشام”، عن القيادي في تنظيم #حراس_الدين “أبو صلاح الأوزبكي”، بعد اعتقال دام لأكثر من تسعة أشهر، في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وتجدر الإشارة، إلى أن “هيئة تحرير الشام” بدأت منتصف 2020، حملةً عسكريّة على العديد من الفصائل في إدلب، أبرزها تنظيم «حرّاس الدين»، على خلفية تشكيل غرفة عمليات “فاثبتوا”، التي ضمت العديد من الكيانات الموالية لـ زعيم القاعدة “أيمن الظاهري”.

وشنّت “الهيئة” حينها، هجمات عدّة على مقار تلك التنظيمات، واعتقلت عدداً من قياداتها، أبرزهم “أبو مالك التلي”، و”فضل الله الليبي”، و”أبو عبد الرحمن مكي”، وذلك بعد مواجهات دامت لأيام، تركزت في مناطق “عرب سعيد”، ما تسبب بوقوع قتلى وجرحى.

وعقب هذه الأحداث، منعت “الهيئة” تشكيل أيّة غرفة عمليّات، أو فصيل عسكري في مناطق سيطرتها، وحصرت الأعمال العسكريّة بيد غرفة عمليات “الفتح المبين” التابعة لها.

وتحاول “تحرير الشام” بشنّها للحملات العسكريّة على الفصائل المصنّفة على قوائم الإرهاب، تصدير نفسها على أنها «جهة معتدلة»، وتسعى لإخراج نفسها من عباءة التنظيمات المتشددة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.