كشف أحد القضاة في العاصمة السورية #دمشق، أن تجاراً كبار متورطون بعمليات احتكار وبيع بأسعار مرتفعة، للمشتقات #النفطية والمواد المدعومة (أي التي توزعها الحكومة بأسعار مخفضة).

وقال قاضي التحقيق المالي “فؤاد سكر” إن «15 بالمئة من الدعاوى المتعلقة بالاتجار بالمواد المدعومة والمشتقات #النفطية متورط فيها أشخاص من كبار #التجار بينما بقية الدعاوى متورط فيها آخرون من صغار #التجار».

وأوضح في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن «زيادة الاتجار بالمواد المدعومة في العام الحالي عائد إلى زيادة الطلب عليها في ظل الحصار واحتكار يستفيد منه الفاعل، وهامش الربح الذي يحققه وبخاصة أنه يحصل على هذه #المواد من الدولة بأسعار مدعومة يبيعها بهامش ربح كبير».

ومن أبرز المواد التي تباع في أسواق سوداء بأسعار مرتفعة، #الطحين والخبز والرز والسكر، إضافة إلى المشتقات النفطية (بنزين، مازوت، غاز منزلي).

ويضطر معظم المواطنين السوريين، إلى شراء مواد أساسية من السوق السوداء، لعدم توفرها في المراكز الحكومية.

ويتورط موظفون في مراكز “السورية للتجارة” التابعة للحكومة السورية، في بيع مواد أساسية “مدعومة” إلى تجار ليصار إلى بيعها في #الأسواق بأسعار يتحكم بها القطاع الخاص، وذلك حسب تصريحات لمسؤولين حكوميين.

يذكر أن مناطق السلطات السورية تشهد نقصاً حاداً في توفر المواد الأساسية لا سيما #الخبز والمشتقات النفطية، إذ تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي صور لطوابير الانتظار أمام الأفران ومحطات #الوقود، وسط وعود حكومية بتوفير المواد وخفض الأسعار، لكنها فاشلة حتى الآن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.