سجلت أسواق العاصمة دمشق صباح الجمعة سعر 3175 ليرة سوريّة للدولار الأميركي، فيما وصل سعر #الدولار الواحد في مدينة حلب اليوم إلى 3160 ل.س، تزامن ذلك مع الأزمات المعيشية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر.

كذلك سجلت الأسواق المحليّة السوريّة سعر 3802 ل.س لليورو الأوروبي، كما سجلت أسواق الصرافة سعر 392 ل.س لليرة التركيّة، أما سعر الذهب من عيار 21 فوصل إلى 158,379 ل.س ليرة للغرام الواحد .

وسجّلت الليرة التركيّة أمام الدولار الأميركي سعر 8.08 ل.ت للدولار الواحد قبل إغلاق الأسواق اليوم الجمعة.

يذكر أن الليرة انحدرت إلى نحو ٥ آلاف مقابل الدولار في الـ ١٧ من آذار الماضي، لتعود وتسجل تحسناً تدريجياً وغير مستقر، ورافق تراجع الليرة مع ارتفاع جنوني في الأسعار، إلا أنها لم تنخفض بعد تحسن الليرة نسبياً.

وتوقع رئيس لجنة التصدير في غرفة دمشق “فايز قسومة” أن ينخفض سعر صرف الدولار حتى آخر شهر رمضان الحالي إلى ٢٧٠٠ ليرة سورية، بسبب تزايد قيمة الحوالات إلى سوريا في هذا الشهر.

وتشهد مناطق سيطرة «الحكومة السوريّة» أوضاعاً اقتصاديّة متدهورة، في ظل استمرار أزمات ندرة المواد النفطيّة والخبز، وذلك تزامناً مع قدوم شهر رمضان.

ويعيش أكثر من 90 في المئة من السوريين تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين حاجاتهم الاساسية، وذلك وسط ارتفاع جنوني في الأسعار وانخفاض القوة الشرائية، إذ يعتمد سوريون كثر في معيشتهم على حالات من ذويهم في الخارج.