من دون سابق إنذار… إيقاف مساعدات “كرت الهلال الأحمر” بتركيا عن عشرات العائلات السورية

من دون سابق إنذار… إيقاف مساعدات “كرت الهلال الأحمر” بتركيا عن عشرات العائلات السورية

تلقى لاجئون سوريون، أمسِ الخميس، رسائل من #الهلال_الأحمر_التركي، تفيد بإيقاف المساعدة المالية الشهرية دون توضيح الأسباب.

وقال الإعلامي المهتم بشؤون اللاجئين السوريين في تركيا، “أحمد صبرة”، إنّهم «تلقوا العديد من الرسائل والتعليقات التي تفيد بإيقاف المساعدات عن بعض العائلات السورية».

ومن خلال متابعة (الحل نت)، أكّد سوريون، أنّه تم إيقاف المساعدات المالية التي يحصلون عليها شهرياً، دون معرفة سبب إيقاف المساعدة، ويبدو أنّ هناك عشرات العائلات التي تضررت من جرّاءِ ذلك.

ورغم أنّ المساعدة المالية، مقدمة من الاتحاد الأوروبي، يتولى توزيعها “الهلال الأحمر التركي”، حيث يصرف حوالي 120 ليرة تركية (قرابة 15 دولار أمريكي) لكل فرد في العائلة شهرياً، إلا أنها تعين آلاف العائلات السورية محدودة الدخل في تركيا.

وفي ظل أزمة #كورونا وحلول شهر رمضان واقتراب عيد الفطر، يطرح الأهالي تساؤلاً عن كيفية تحمّل هذه العائلات أعباء المعيشة، فالمساعدات كانت معيناً لهم في الظروف الحرجة التي يمرّون بها، بعد توقف معظمهم عن العمل، بسبب إجراءات محاربة تفشي فيروس #كورونا.

في المقابل، لم يعلق “الهلال التركي” عبر معرفاته الرسمية، على سبب إيقافه المساعدة المالية للعديد من العائلات السورية.

وليست هذه المرة الأولى التي يتمّ فيها إيقاف مساعدات “كرت الهلال الأحمر”، المقدمة من #الاتحاد_الأوروبي، فقد سبقتها عدة حملات، قُطعت بموجبها المساعدات عن عديد من العائلات السورية.

وتعتمد معظم العائلات الحاملة لـ”كرت الهلال الأحمر” على المساعدة المالية الشهرية، التي تُقدم لهم بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبإشراف وتنفيذ  #الهلال_الأحمر، لسد التزاماتهم المعيشية الرئيسة.

ويفرض “الهلال الأحمر التركي”، شروطاً تكاد تكون تعجيزية لقبول الطلبات المقدمة للحصول على هذه المساعدة، فمن الممكن أن تتوقف المساعدة المالية للعائلة، في حال تغير وضع أحد أفرادها كبلوغه سن الثامنة عشر، أو توقف قيد وثيقة “الكيملك” الخاصة به أو تغيير عنوان سكن العائلة أو غير ذلك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.