“الحرس الثوري” الإيراني ينقل دفعة صواريخ من الميادين إلى ريف الرقة الشرقي

“الحرس الثوري” الإيراني ينقل دفعة صواريخ من الميادين إلى ريف الرقة الشرقي

كشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، عن نقل ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، لصواريخ إيرانية الصنع من مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي، إلى مواقعها في مدينة الرقة.

وقال “المرصد السوري”، إنّ: «#الصواريخ أخرجت من ضمن الأسلحة المخزنة داخل أقبية قلعة الرحبة الأثرية بمحيط الميادين غرب الفرات، وعمدت إلى تحميلها ضمن شاحنة تجارية مخصصة لنقل الخضار والفاكهة بغرض التمويه».

وأشار المرصد الحقوقي، إلى أنّ «الشاحنة توجهت إلى اوتوستراد الميادين-دير الزور، ومنها تابعت طريقها إلى مناطق نفوذ الميلشيات الموالية لإيران في ريف الرقة الشرقي، دون معلومات عن أهداف عملية النقل».

نقل الصواريخ نحو الرقة، جاء متزامناً مع التحركات الروسية في بادية “معدان عتي”ق عند الحدود الإدارية بين#دير_الزور و#الرقة، لإنشاء قاعدة جديدة لها، حيث باشرت المروحيات الروسية باستخدامه، فيما تتواصل عمليات إنشاء نِقَاط عسكرية قرب المهبط، طبقاً لمعلومات المرصد.

ويرى “المرصد السوري”، أنّ التحركات الروسية تأتي لتحقيق أهداف عدّة أبرزها ترسيخ النفوذ بتلك المنطقة، وتحجيم التمدد الإيراني بالاعتماد على “الفيلق الخامس” الذي أنشأته #روسيا.

وفي 6 أبريل/نيسان 2021،  نقلت ميلشيا “الحرس الثوري” الصواريخ عبر خمس شاحنات، انطلقت من قاعدة “الإمامُ علي” بريف مدينة #البوكمال شرقي #دير_الزور، إلى معسكر “التليلة” شرقي مدينة #تدمر، والذي يعّد ثاني أكبر قواعد #الميلشيات_الإيرانية في ريف حمص بعد مطار “التيفور” العسكري.

وخلال الشهر ذاته، استقدم “الثوري الإيراني”، طائرات مسيرة إلى داخل المطار، لاستخدامها في أغراض استطلاعية بالمنطقة أيضاً.

واستقدمت الميلشيات الإيرانيّة، في الـ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف دير الزور الغربي وَسْط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

كما تضمنت التعزيزات أيضاً صواريخ “أرض- أرض” قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة لقوى عسكريّة تتألف من قرابة 50 عنصر من ميلشيات “لواء فاطميون” و “زينبيون” تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدتي #عياش و #الخريطة.

وتنتشر الميلشيات الإيرانية على رأسها “الحرس الثوري”، داخل مطار “التيفور” العسكري، وفي نقطة الرادار قرب قرية “خربة التيّاس” شرقي حمص، بالتزامن مع تعزيز انتشارها في منطقة #تدمر القريبة، وذلك في خِطَّة تضمن سلامة الطريق الممتد من العاصمة الإيرانية #طِهران إلى العاصمة اللبنانية #بيروت، ويعدّ طريق “تدمر – حمص” الجزء الأهم فيه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.