رفعت شركة حديد #حماة التابعة للحكومة #السورية، أسعار حديد “البيليت” الذي تصنع منه أنواع #الحديد، بنسبة نحو 100 في المئة، ما يعني أن ذلك خطورة لارتفاع أسعار الحديد #المبروم والصناعي.

وحددت الشركة سعر مبيع الطن الواحد من البيليت قياس “120*120 ملم” بسعر 2.3 مليون ليرة.

وقال مدير الشركة “عبد الناصر مشعان: في تصريح لوكالة (سانا) أن الكمية المتاحة من البيليت لكل شركة مكتتبة تعمل في درفلة الحديد، تبلغ 200 طن زائد ناقص 10 بالمئة.

ويجري درفلة حديد “#البيليت” إي تحويل شكله، إلى أنواع الحديد المعروفة، منها المبروم المستخدم في البناء والأسياخ متعددة المقاسات، والحديد المستخدم في صناعة الأثاث.

وكانت شركة حديد حماة، رفعت أواخر العام الماضي سعر طن البيليت قياس “120*120 ملم” إلى 1.2 مليون #ليرة، بعدما كان بـ 980 ألف ليرة.

وتشهد أسعار الحديد المبروم المستخدم في البناء في #سوريا، ارتفاعاً متكرراً خلال الأعوام الأخيرة، وتجاوز سعر الطن 203 مليون ليرة سوريا.

ودفع غلاء الحديد المبروم الجديد لى تسويق الحديد “التعفيش” أي الذي تمت سرقته من الأبنية بعد انهيارها في مناطق مختلفة.

وحذَّر المقاول “عبدالرحيم” لموقع (الحل نت)، في تقرير نشر في شباط الماضي، من خطورة استخدام حديد “التعفيش” في البناء لأنه استخرج من مباني انهارت عشوائياً، وفقد متانته وقدرته على التحمل.

يذكر أن ارتفاع أسعار مواد #البناء، وبخاصة الحديد والإسمنت، أدى إلى ارتفاع كبير في أسعار العقارات، ما سبب حالة ركود في الطلب على الأبنية، وبات الحصول على شفة سكنية بالنسبة لمعظم السوريين حلماً بعيد المنال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.