استقدمت المليشيات الإيرانية، مساء الجمعة  شحنة أسلحة جديدة بينها صواريخ «قصيرة المدى»، من #العراق إلى مواقعها بريف#دير_الزور الشرقي وسط حراسة مشددة.

وقال مراسل الحل نت إن «الشحنة مؤلفة من سبع شاحنات كبيرة مغطاة بشوادر بلاستيكية، دخلت من معبر القائم في بلدة #الهري الحدودية، إلى قاعدة “الإمام علي” شرقي مدينة #البوكمال وبرفقتها سيارات حراسة تابعة لمليشيا #الحشد_الشعبي و#الحرس_الثوري الإيراني».

وأضاف المراسل أن «الشاحنات محملة بالذخائر والأسلحة المتنوعة، إضافة إلى تسعة صواريخ قصيرة المدى».

وتعتبر قاعدة “الإمام علي” أكبر القواعد الإيرانية في سوريا، وتضم مستودعات كبيرة وأنفاق سرية، وسبق وأن تعرضت لضربات جوية إسرائيلية، وأخرى من قبل التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.

وتمتد القاعدة على ما مساحته 20 كلم، وتضم 30 كلم من الطرق الداخلية، وهي ترتبط بقاعدة “تي فور” التي تبعد عنها 300 كلم، عبر الطرق الصحراوية، والتي تضم منشآت إيرانية.

وفي السياق، نقلت ميليشيا “الحرس الثوري”، قبل أيام قليلة أيضاً، شحنة أسلحة بينها صواريخ إيرانية الصنع من مدينة “الميادين” بريف دير الزور الشرقي، إلى مواقعها بريف مدينة #الرقة الشرقي، وفق المعلومات الواردة.

واستقدمت المليشيات الإيرانيّة، في الـ 29 كانون الثاني/ يناير الماضي، تعزيزات عسكريّة وصلت إلى أماكن سيطرتها بريف دير الزور الغربي وَسْط إجراءات أمنيّة مشدّدة.

كما تضمنت التعزيزات أيضاً صواريخ “أرض- أرض” قصيرة ومتوسطة المدى، بالإضافة لقوى عسكريّة تتألف من قرابة 50 عنصر من ميليشيا “لواء فاطميون” و “زينبيون” تمركزوا على شكل مجموعات داخل مقرات في محيط بلدتي #عياش و #الخريطة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.