استثناءات تشمل فئات من السوريين خلال حظر التَّجْوال الذي سيبدأ اليوم في تركيا… فمن هم؟

استثناءات تشمل فئات من السوريين خلال حظر التَّجْوال الذي سيبدأ اليوم في تركيا… فمن هم؟

كشف والي غازي عنتاب، “داوود غول”، عن شروط خروج المزارعين والعمال الموسميين خلال حظر التجول الممتد من 29 أبريل/نيسان الحالي حتى 17 مايو/أيار القادم، وذلك خلال إجابته على أحد الأشخاص الذين يستفسرون عن الأمر.

وقال (غول)، إنّه: «ليس من الضروري أن تكون ملكية الأرض لك، يمكنك الانتقال ذهابًا وإيابًا في الوقت المحدد، بشرط أن يكون لديك سند ملكية الأرض التي قمت بزراعتها أو التي تعمل بها».

وتُقدر أعداد العوائل السورية العاملة في مجال الزراعة بتركيا من 70 إلى 80 ألف عائلة، معظمهم لديهم أطفال دون سن الخامسة، بينما من هم في سن المدرسة لا يمكنهم الوصول إلى التعليم، حسب ما نقلته وسائل إعلام تركيّة.

ويفتقد عمال الزراعة العديد من الحقوق الأساسية، مثل حقهم في المأوى والحصول على مياه الشرب النظيفة، والوصول للتعليم والمراكز الصحية وغيرها، بالإضافة للاضطرار إلى الهجرة والتنقل طوال أشهر السنة بحثاً عن عمل موسمي.

ولا تتوفر إحصائيات رسميّة، تقدر أعداد العمال السورييّن العاملين في الزراعة، ولا سيّما أنهم غير حاصلين على تصاريح عمل تضمن لهم الحد الأدنى من حقوق العمال.

من جهة أخرى، أعلن وزير الداخلية “سليمان صويلو”، في بيان اطلع عليه (الحل نت)، أنّه «يحق للأجانب الذين لديهم موعد للتقديم على الإقامة، التحرك خلال فترة الحظر في اليوم نفسه، شرط إبراز الطلب الإلكتروني ورسالة نصية أو بريد إلكتروني يثبت تاريخ الموعد مع جواز السفر».

وفيما يخص التعليم أيضاُ، صرح وزير التعليم التركي أن «الامتحانات ستكون لمرة واحد في الفصل الدراسي الثاني لطلاب المرحلة الثانوية».

ويعيش في تركيا أكثر من 3.6 مليون لاجئ سوري وفق الإحصاءات الرسميّة، فيما يبدو أن قطاعات الإنشاءات والصناعة والنسيج والخدمات والزراعة من أكثر القطاعات التي ينشط فيها العمال السوريّون في البلاد.

الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن الاثنين الفائت، عن تطبيق إغلاق كامل في البلاد اعتبارا من الخميس 29 أبريل وحتى 17 أيار القادم، في إطار تدابير مكافحة فيروس #كورونا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.