العراق يوجّه «ضربة نهائية لولاية الجنوب» ببغداد ويعتقل «أمير قاطع الحمزة بداعش»

العراق يوجّه «ضربة نهائية لولاية الجنوب» ببغداد ويعتقل «أمير قاطع الحمزة بداعش»

قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلّحة العراقبة، اللواء #بحيى_رسول إن: «قوات جهاز #مكافحة_الإرهاب، نفّذت عملية نوعية بمناطق الدورة والرضوانية واليوسفية جنوبي #بغداد».

وأسفرت العملية عن اعتقال: «ما يسمى أمير قاطع (الحمزة)، قاطع الجنوب، الإرهابي المُكنى (أبو حنان)»، حسب بيان لـ “رسول”.

كما أدّت العملية: «لمقتل الإرهابي المُكنى (أبو أسامة) ما يسمى إداري عام ولاية الجنوب، والإرهابي المُكنى (أبو ربيع) ما يسمى أمني عام ولاية الجنوب، والإرهابي المُكنى (أبو سارة) ما يسمى شرعي في #ولاية_الجنوب»، وفق البيان.

وأكد بيان “رسول” أن: «المقتولين ساعدوا الإرهابيين الانتحاريين الذين قاموا بتفجير أنفُسهم على المواطنين الأبرياء في #ساحة_الطيران ببغداد».

واستهدف عنصران ينتميان لـ “داعش”، ساحة الطيران وسط بغداد، بتفجيرين مزدوجين في تاريخ (21 ينارير 2021)، خلّفا مقتل 32 مدنياً و110 جرحى.

إلى ذلك ختم “رسول” بيانه بقوله إن: «العملية النوعية، أسفرت أيضاً عن ضربة نهائية للوكر المركزي لما يُسمى “ولاية الجنوب” في منطقة الرضوانية – الزيدان جنوبي العاصمة بغداد».

تأتي هذه العملية، بعد ازدياد نشاط “داعش” بشكل واضح في #العراق بالمدة الأخيرة، وبات يستهدف المدنيين والعناصر الأمنية من بغداد إلى شرقي البلاد وصولاً لشمالها مروراً بغربها.

وقبل 4 أيام، هاجم التنظبم بوقت متزامن ديالى – شرقاً – وكركوك – شمالاً – والأنبار – غرباً – وأطراف العاصمة بغداد، تسببت بمقتل 18 عنصراً من القوات الأمنية.

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.