تسجل أسعار #الحلويات في #سوريا ارتفاعاً جنونياً وبخاصة مع قدوم #عيد_الفطر، ووصل سعر قالب #الكاتو (صغير الحجم) في العاصمة السورية #دمشق إلى ٦٠ ألف #ليرة، أي ما يعادل راتب موظف لشهر كامل.

وفي جلسة لمجلس محافظة دمشق، طالب الأعضاء بضرورة وضع أسعار مناسبة وتحديد الكلفة، معتبرين أن أقل سعر كيلو حلو في #الأسواق 20 ألف ليرة، وخاصة مع استغلال المناسبات والأعياد ووضع أسعار غير رسمية ولا تحمل بيانات كلفة من المحال، بحسب وسائل إعلام محلية.

وأثارت لائحة أسعار حلويات لمحل في دمشق، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، استهجان سوريين كثر، إذ وصل سعر أصناف من الحلويات إلى ٨٠ ألف ليرة سورية.

وجاء في اللائحة سعر كيلو كل من “المبرومة” و”الآسية” و”البلورية” و”كول وشكور” بـ ٨٠ ألف ليرة.

وكيلو #المعمول الفستق بـ ٧٥ ألف ليرة، ومعمول الجوز بـ ٥٥ ألف، وكيلو معمول العجوة والبرازق والغريبة بـ ٣٨ ألف ليرة.

“جود الشوا” التي شارك لائحة الأسعار على فيسبوك علقت «السنة الماضية بمتل هذا الوقت كانت الأسعار أقل  بـ ٣ أضعاف ومع ذلك الناس انزعجت وامتعضت بسبب الغلاء الفاحش.. ما بعرف هي السنة شو ممكن يعملوا».

واعتبرت “عفاف جقمور” أن الأسعار خيالية وغير واقعية وقالت «معظمها مربح مستحيل تكون مكلفته هالقد .. صحيح المواد غالية بس مو كمان هالقد بتوقع بس نزول الليرة حجة التجار ليرفعوا بالأسعار».

أما “سام يوسف” فعلق على الأسعار ساخراً «الأسعار عاديه جدا يعني الكيلو ب حوالي ٢٥ دولار طبيعي 🤣🤣🤣».

يذكر أن أسعار معظم المواد تسجل ارتفاعاً جنونياً في مناطق السلطات السورية، في حين يعيش أكثر من ٩٠ في المئة من السوريين تحت خط الفقر، أي لا يستطيعون تأمين الحاجات الأساسية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.