أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء #يحيى_رسول للوكالة الرسمية للبلاد أن: «القوات الأمنية اتخذت أسلوباً وتكتيكاً جديدين لضرب بقايا #داعش بالعراق».

وأضاف أن: «الأسلوب والتكتيك يتمثلان بتوجيه ضربات القوة الجوية وطيران الجيش وفق أهداف معينة ومنتخبة، أو إطلاق عمليات واسعة لتفتيش وملاحقة بقايا “داعش”، سواء في المناطق الصحراوية أو السلاسل الجبلية».

وكشف عن «إطلاق عدة عمليات نوعية ضد بقايا تنظيم “داعش” في قواطع مختلفة، منها صلاح الدين ونينوى وقيادة عمليات الأنبار».

مبيناً أن: «العمليات النوعية اشتركت فيها قطعات الجيش ووزارة الدخلية والحشد الشعبي، وتتم بإسناد من قبل الغطاء الجوي العراقي».

كما أشار إلى أن: «جهاز مكافحة الارهاب قدّم عمليات نوعية ضد “داعش”، ووجه ضربات موجعة، أسفرت عن مقتل وإلقاء القبض على قيادات وعناصر مهمة في التنظيم».

لافتاً إلى: «وجود توحيد بالجهد الاستخباراتي، تحقق من خلاله استئصال بعض خلايا “داعش”، وضبط مواقع عصابات التنظيم والدعم اللوجستي لها»، بحسبه.

واختتم “رسول” حديثه بتأكيده على: «استمرار اعتقال وضرب عناصر “داعش” والاستيلاء على وثائق مهمة للتنظيم، يستفيد منها الجهد الاستخباراتي لمتابعة تلك الخلايا».

والأسبوع الماضي، اعتقل الأمن العراقي بعملية نوعية له جنوبي بغداد: «ما يسمى أمير قاطع (الحمزة)، قاطع الجنوب، الإرهابي المُكنى (أبو حنان)»، حسب بيان لـ “رسول”.

كما أدّت العملية: «لمقتل الإرهابي المُكنى (أبو أسامة) ما يسمى إداري عام ولاية الجنوب، والإرهابي المُكنى (أبو ربيع) ما يسمى أمني عام ولاية الجنوب، والإرهابي المُكنى (أبو سارة) ما يسمى شرعي في #ولاية_الجنوب»، وفق البيان.

وختم “رسول” بيانه بقوله إن: «العملية النوعية، أسفرت أيضاً عن ضربة نهائية للوكر المركزي لما يُسمى “ولاية الجنوب” في منطقة الرضوانية – الزيدان جنوي العاصمة بغداد».

وسيطرَ “داعش” في يونيو 2014 على محافظة #نينوى، ثاني أكبر محافظات العراق سُكاناً، أعقبها بسيطرته على أكبر المحافظات مساحة وهي #الأنبار، ثم #صلاح_الدين.

إضافة لتلك المحافظات الثلاث، سيطرَ “داعش” على أجزاء من محافظتي #ديالى و #كركوك، ثم حاربته القوات العراقية لثلاث سنوات، حتى أُعلن النصر عليه في (9 ديسمبر 2017).

ورغم هزيمته، عاد ليهدّد أمن العراق، وباتت هجماته لافتة منذ مطلع 2020، بخاصة عند القرى النائية، والنقاط العسكرية بين #إقليم_كردستان وبقية المحافظات العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.