نزوحٌ جديد لمدنيين جراء قصفٍ تركي على ريف “تل تمر” شمالي الحسكة

نزوحٌ جديد لمدنيين جراء قصفٍ تركي على ريف “تل تمر” شمالي الحسكة

نزحت دفعة جديدة من سكان #تل_تمر، شمالي #الحسكة، إثر قصفٍ للقوات التركيّة وفصائل #الجيش_الوطني المواليّة لها، الأحد، في ظل الانتهاكات التي ترتكبها الأخيرة بحق أهالي المنطقة.

وأفاد مراسل (الحل نت) نقلاً عن ناشطين محلييّن، أن القصف طال قرية “تل اللبن” بريف بلدة #تل_تمر الغربي، ما تسبب بنزوح ما تبقى من سكانها.

وقالت “سارة الأحمد”(اسم مستعار) نازحة من قرية “تل اللبن”(18 كلم غربي تل تمر)، إنها وصلت أمس إلى مخيم #واشوكاني في الحسكة والمُخصص لنازحي منطقة #رأس_العين، مُشيرةً إلى أن القصف جرى من «قرية “الشبلية والأربعين”، شمال الطريق M4».

وأضافت لـ(الحل نت)، أن «5 عائلات فقط كانت متبقية في القرية بعد سيطرة القوات التركية وفصائل “الجيش الوطني” على “رأس العين”، مُتحملين أصوات القصف المُستمرة على المنطقة، على أمل عدم النزوح إلى المخيمات، لكن نتيجة شدة القصف، اضطرت للهروب والخلاص بأرواحها».

وكانت فصائل “الجيش الوطني” قد سيطرت بدعمٍ تركي، على منطقتي “رأس العين”(سري كانيه) و #تل_أبيض(كري سبي) أواخر عام 2019، بعد إطلاق تركيا عملية عسكريّة تحت مسمى “نبع السلام”، ما أدى لنزوح عشرات الآلاف من سكان تلك المناطق.

وتشهد مناطق ريفي “تل تمر” و”أبو رأسين”، وبشكلٍ متكرر، اشتباكات بين فصائل “الجيش الوطني” من جهة، وقوات #المجلس_العسكري_السرياني و #حرس_الخابور المنضويتين ضمن صفوف #قوات_سوريا_الديمقراطية من جهةٍ أخرى، رغم انتشار نقاط لقوات #الحكومة_السورية على طول خطوط التماس منذ نهاية العام الفائت بعد اتفاق بين #قسد والقوات الروسيّة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.