أعربت شابة سورية عن صدمتها لعدم تدخل #رجال_الشرطة أو أحد من المارة، حين كان يضربها سائق سيارة أجرة “تكسي” في العاصمة السورية #دمشق.

وردت الشابة “رنا خرما” على صفحتها في فيسبوك، على استفهام معلقين عن الحادثة وكيف أن #الشرطة لم توقف المعتدي؟ وقالت «ما حدا قرب ولا حدا رح يقرب وكأنهن عم يتفرجوا ع فيلم سينما!!!».

وأوضحت خرما ما حصل بقولها «بصفتي مواطنة لمستوى غير مسبوق من الإهانة والضرب على يد شوفير تكسي».

وتابعت «كنت وزميلتي ننتظر الميكرو باص في #ساحة_الشهبندر بدمشق، وأثناء وقوفي جاءت سيارة تكسي بسرعة مخيفة باتجاهي كادت أن تودي بحياتي، مع اني واقفة قريب الرصيف..  بالحرف الواحد قلت له: شو اعمى مو شايف!!!!».

«لم أرى إلا ركن سيارته جانباً واتجه نحوي، وأمسكني بقوة وضربني عدة ضربات على جسمي في كل الأماكن وضربته أيضاً»، بحسب “رانيا خرنا”.

https://www.facebook.com/rania.abuhamzeh/posts/2974176316233026

وتوجهت إلى مستشفى وحصلت على تقرير طبي يوثق آثار #الضرب، كما وكلت محامٍ لرفع دعوى بحق سائق التكسي، إذ جرى تصوير الحادثة بهاتف جوال.

ولفتت خرما إلى أنها مصرة على انتزاع حقها بالطرق #القانونية، حتى يكون المعتدي عبرةً لغيره، مشيرةً إلى أنها لن تقبل أن تصبح قضيتها رهن الأدراج المغلقة كما غيرها من القضايا، على حد تعبيرها.

ولاقت رنا تعاطفاً واسعاً من السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يصر آخرون على تبرير ما حصل والتشكيك.

وخاطبت صاحبة حساب “مها نور” على فيسبوك، المشككين بقولها «يلي مو مصدق يروح يشوف قصص العنف الي عم تصير بالبنات الصغار كل يوم وكلو خرسان وسادد تمو، لك بعض الناس صايرة مقرفة وسخة كتيير عم تشوف وتخرس».

“سيري سليمان” أيدت ما فعلته رنا وقالت «عن جد شي مو طبيعي انو ما حدا قرب هالشي مخزي كتير

و حتى لو إنك حاكية أي شي، مو مبرر أبدا ينزل ويضربك، واحد بيستحق يتربى ليصير بني آدم لأن شكلو وحش».

في حين، برر “عمار جنيد” خوف المارة من الدفاع عن رانيا، وقال «سكوتهم لانو سوريا كلها عصابات ومافيات ومحسوبيات صار الواحد يخاف من هيك أشكال يقول أكيد لو مو مدعوم وواصل ما بيسترجي يضرب امرأة».

وتابع «هاي الحقيقة مع الأسف، بكل #سوريا العالم مضبوعة لأن السجون ما بترحم والمسؤولين عن السجون حدث ولا حرج وخاصة إذا كان الشخص المذكور مدعوم».

يذكر أن هناك انتشاراً واسعاً لعناصر الجيش والمخابرات والميليشيات الموالية، في المدن السورية وبخاصة دمشق، إذ ينصبون عشرات الحواجز ويتجولون مع أسلحتهم في كل مكان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.