خرج مسؤول لدى الحكومة #السورية بحل جديد للأزمات #الاقتصادية التي تعاني منها تلك الحكومة، واقترح استثمار روث #الأبقار والأغنام لرفد #الاقتصاد بموارد كبيرة.

وقال المسؤول في المركز الوطني لبحوث الطاقة التابع للحكومة السورية “عامر العمري” إن «الاستثمار بمخلفات المحاصيل #الزراعية وروث الماشية يؤمن أرباحاً تتجاوز 1.86 مليار #يورو سنوياً».

وأوضح في تصريح لصحيفة (البعث) أن «الأرباح يمكن تأمينها عبر الاستفادة من مخلفات الأبقار والأغنام والماعز والدواجن وحطب القطن وماء الجفت وتفل الزيتون ومياه الصرف الصحي وغيرها، عبر عملية الهضم اللاهوائي لهذه المخلفات، أي تحويلها إلى غاز حيوي وسماد عضوي».

وتغرق المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات السورية، بأزمات اقتصادية خانقة، منها عدم توفر المحروقات والخدمات والمواد الأساسية كالخبز، فضلاً عن ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.

ويخرج مسؤولون من الحكومة بين الحين والأخر، على السوريين بحلول للتدهور الاقتصادي، بعيدة عن الواقع وتكاد تكون مستحيلة التطبيق في ظل الظروف الحالية.

وطرحت الحكومة السورية، مؤخراً، خطوة غريبة تتزامن مع تواصل الانهيار الاقتصادي ومزيد من تدهور الوضع المعيشي لمعظم السوريين، إذ أعلنت سعيها إلى توقيع اتفاقية تسمح بسياحة السوريين في منتجعات القرم الروسية.

يذكر أن السلطات السورية، أبرمت خلال السنوات الأخيرة اتفاقيات اقتصادية مع دول في مقدمتها #روسيا وإيران، وكانت تروج أن تلك الاتفاقات ستعود بوفر مالي على السوريين، غير أن جزءاً من الاتفاقات لا يزال حبراً على ورق، والمطبق منها يذهب لصالح تلك الدول ورجال أعمال مقربين من الفئة الحاكمة في سوريا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.