تسعى #إيران مؤخراً إلى إجبار السوريين على شراء مواد #غذائية تقوم بإنتاجها، وذلك من خلال إنشاء متجر إيراني في العاصمة السورية #دمشق

وكشف معاون وزير #التجارة الداخلية في الحكومة السورية “جمال الدين شعيب” عن الوصول إلى تفاهم مع إيران لإقامة متجر للمنتجات الإيرانية في دمشق.

كما ناقش وفد اقتصادي تابع للحكومة السورية، خلال زيارته إلى طهران، مقايضة السلع الموجودة لدى كل طرف، وإمكانية تأسيس شركة تجارية سورية إيرانية مشتركة.

وتزداد أطماع إيران في تعزيز استثماراتها في سوريا، حيث يقدّر الخبراء حجم الدعم السنوي المُقدّم من طهران للرئيس السوري بـ 15 مليار دولار، بحسب تقريرٍ نشره موقع (Atlantic Council) وترجمه (الحل نت).

ونتيجة لضغوط كبيرة تمارس على طهران بسبب نشاطاتها العسكرية في سوريا والعراق والمطالب الدولية المتزايدة لتقليص وجودها العسكري هناك فقد بدأت إيران بتعزيز وجودها الدبلوماسي وتكثيف نشاطها الاقتصادي في سوريا.

وكانت قد أعلنت طهران، قبل أيام، عن افتتاح قنصلية في مدينة حلب شمال سوريا، إذ تحاول تثبيت أقدامها في المدينة التي تنتشر فيها ميليشياتها منذ ٢٠١٦، كما تبعث برسالة تصعيد لتركيا التي فرضت نفوذها في مناطق بريف حلب، وتحاول إيران تعزيز وجودها الاقتصادي في سوريا، على حساب الوجود العسكري، وذلك بالتزامن مع المفاوضات الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة