بعد مقتل متظاهر وإصابة العشرات.. “الأسَدي” من واسط: نَسعى لحَلحَلَة المشاكل

بعد مقتل متظاهر وإصابة العشرات.. “الأسَدي” من واسط: نَسعى لحَلحَلَة المشاكل

على خلفية التظاهرات الأخيرة التي تشهدها #واسط التي تقع بوسط #العراق، وصل رئيس جهاز #الأمن_الوطني، “عبد الغني الأسدي” للمحافظة بتكليف من رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي.

فور وصوله لواسط، التقى “الأسدي” بعدد من المتظاهرين، وقال لهم: «جئت بكل عزيمة وقوة لكي أقف معكم في الخطوات التي تسهم بعملية الاستقرار وتحقيق المطالب».

أضاف “الأسدي” أن: «التظاهرات حق مكفول ولا يمكن لأحد منع المواطن من حقه»، لكنّه بين للمتظاهرين بأن: «هناك جهات تحاول حرف التظاهرات عن مسارها السلمي».

إلى ذلك أكّد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي للمتظاهرين بقوله: «نسعى للوصول معكم إلى حلحلة للمشاكل والمطالب وفقاً للطرق المشروعة»، على حد تعبيره.

البارحة، أعلنت خلية #الإعلام_الأمني في بيان لها عن: «فتح تحقيق في الأحداث التي رافقت تظاهرات واسط خلال اليومين الماضيين»، حسب وصفها.

علماً أن واسط شهدت أول أمس الأحد، وأمس الاثنين تظاهرات حاشدة بمركز المحافظة في مدينة #الكوت عاصمة واسط مركزياً، تخلّلها العنف والاشتباكات بين المتظاهرين والأمن.

الناشط “م. س” قال لـ (الحل نت) إن التظاهرات خرجت للمطالبة بإقالة المحافظ #محمد_المياحي ورفع التهم الكيدية بحق المتظاهرين منذ “انتتفاضة تشرين” في أكتوبر 2019 ولليوم.

كما أكّد بمقتل متظاهر يُدعى “فُؤاد الماجدي” فيما أُصيب العشرات من المتظاهرين و #قوات_الشغب و #الشرطة_الاتحادية، لكن أكثر الإصابات كانت من المتظاهرين.

الناشط الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية أشار إلى أن القوات الأمنية اعتقلت زهاء /60/ متظاهراً منذ الأحد، وأفرجت فيما بعد غن /17/ منهم، فيما لا يزال البقية قيد الاعتقال.

لافتاً إلى أن المحافظ “المياحي” ترك مركز المحافظة في الكوت منذ أكثر من عام هو وعائلته، ويقطن في قضاء #الحي جنوبي الكوت بنحو /50/ كم، وذلك تجنّباً للتصادم مع المتظاهرين.

يُذكر أن منظمة #العفو_الدولية قالت في يناير 2020 إن: «ما لا يقل عن /600/ متظاهر وعناصر من قوات الأمن قُتلوا، وأصيب أكثر من /18/ ألفاً منذ ظهور حركة الاحتجاج في العراق».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.