بعد أنباء عن فصلهم.. البتُّ بقضية المُدرسين السورييّن والعرب في تركيا

بعد أنباء عن فصلهم.. البتُّ بقضية المُدرسين السورييّن والعرب في تركيا

أنهت الجهتين التركيتين (التربية والهلال الأحمر) اجتماعاً مع منظمة #اليونيسيف، من أجل قضية المعلمين السورييّن والعرب في #تركيا، وذلك بعد الأخبار المتداولة مؤخراً عن فصلهم بداية حزيران/ يونيو القادم.

ونشر “أحمد جميل نبهان” المعني بشوؤن اللاجئين السورييّن في تركيا مخرجات الاجتماع، حيث جاء فيها: «ستنتهي تبعية المعلمين السورييّن والعرب في تركيا لمكتب “بكتس” بعد انتهاء عقودهم ودفع رواتبهم عن شهر حزيران/ يونيو، وستنتقل تبعيتهم إلى “منظمة الهلال الأحمر التركي”، وستبقى الرواتب مستمرة دون انقطاع».

وأضاف: «لن يكون هناك “سيكورتا” للمعلمين، ولم يحسم موضوعها بعد، لكن في المقابل ستكون هناك زيادة راتب، تُقدر من 2400 ليرة تركيّة (ما يُعادل 300 دولار أميركي) إلى 2800 ليرة تركيّة (ما يُعادل 350 دولار)».

وأكد “نبهان” أنه «لن يكون هناك فصل لأي معلم في الوقت الراهن، فيما لم يحسم الموضوع بعد، وربما ستتضح الصورة في الأيام القادمة».

مُشيراً إلى أنه «سيتم إرسال بريد إلكتروني لكل مدرسة ليقوم كل معلم بإرسال اسمه وكنيته ورقم هاتفه إليه».

وشدّد “نبهان” على عدم نشر الشائعات حول الموضوع وأخذ الأخبار من المصادر الرسميّة.

ويتجاوز عدد المعلمين السورييّن المتطوعين في تركيا  13 ألف معلم ومعلمة، بحسب إحصائية وزارة التربيّة التركيّة لعام 2017.

ويتقاضى المعلمون السوريّون رواتباً شهريّة لقاء عملهم في المدارس التركيّة من منظمة “اليونيسف” تصل إلى 2020 ليرة تركيّة (286 دولار أميركي)، ويعد راتباً قليلاً مقارنةً بارتفاع تكاليف المعيشة في البلاد، فيما لم يتم زيادته رغم مطالبات معلمين سورييّن في وقتٍ سابق بذلك.

وعُيّن المعلمون السوريون في المدارس التركيّة من قبل “دائرة التعليم مدى الحياة” التابعة لوزارة التربيّة والتعليم التركيّة، وذلك بعد إغلاق مراكز التعليم السوريّة المؤقتة منذ عام 2016.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.