“بلاسخارت” للميليشيات العراقية: لا ينبغي لأحد استعراض القوة.. لا أحد فوقَ القانون

“بلاسخارت” للميليشيات العراقية: لا ينبغي لأحد استعراض القوة.. لا أحد فوقَ القانون

يبدو أن تداعيات اقتحام الميليشيات الموالية لإيران وقوات من #الحشد_الشعبي لـ #المنطقة_الخضراء بدأت تتسع رقعتها مثل كرة الثلج.

في الجديد، علّقت #جينين_بلاسخارت، رئيسة بعثة #الأمم_المتحدة في #العراق “يونامي” على الأحداث وقالت إن: «‏أية حالة اعتقال يجب أن تأخذ مجراها كما هو الحال مع أي عراقي».

وأضافت: «لا ينبغي لأحد أن يلجأ إلى استعراض القوة لتحقيق غايته. مثل هذا السلوك يضعف الدولة العراقية ويزيد من تقويض ثقة الناس».

كما أكّدَت البعثة الأممية في تغريدة أعادت بها تويتَة “بلاسخارت” عبر #تويتر أنه: «يجب احترام مؤسسات الدولة في جميع الأوقات. لا أحد فوق القانون».

وأظهرت مقاطع فيديوية اقتحام الميليشيات الولائية والحشد للخضراء بسيارات عديدة، محمّلة بعناصر مسلّحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهي بطريقها لمقار الحكومة.

https://www.instagram.com/p/CPVn1pFpSan/?utm_medium=copy_link

وأكّدت مصادر أمنية لـ (الحل نت) أن: رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي أصدر أوامر بدخول #القوات_الأمنية المعنية بأمن الخضراء بالإنذار جيم.

وجاء الاقتحام على إثر اعتقال قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات لقائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح فجر اليوم الأربعاء.

وقالت مصادر أمنية لـ (الحل نت) إن: «اعتقال “مصلح” جرى أثناء تواجده بإجازة في إحدى مزارع منطقة #الدورة جنوبي العاصمة #بغداد».

وصدر أمر الاعتقال بحقه وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط الكربلائي #إيهاب_الوزني وعدد من الناشطين، وبتهم فساد بالمال العام، حسب مصادر أمنية عديدة.

إلى ذلك، هدّدت الميليشيات الولائية “الكاظمي” باستخدام القوة واقتحام مقر احتجاز “مصلح” وإطلاق سراحه، ناهيك عن عواقب وخيمة، بحسب الميليشيات، ما لم ينفذ 3 شروط.

والشروط التي قدّمتها الميليشيات لـ “الكاظمي”، هي أن يقدّم اعتذاره عن اعتقال “مصلح”، وأن يطلق سراحه، وأن يُقيل الفريق #أحمد_أبو_رغيف.

و”أبو رغيف” هو مسؤول لجنة مكافحة الفساد التي شكّلها “الكاظمي” في سبتمبر المنصرم، وهو من أصدر أوامره باعتقال “مصلح”، والميليشيات تعتبره عدواً لها.

في السياق، قالت خلية #الإعلام_الأمني في بيان إن: «عملية اعتقال “مصلح” لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يُشاع من المروجين للفتنة».

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقتحم بها الميليشيات “الخضراء” وتهدّد الحكومة العراقية، إذ سبقتها حوادث مماثلة، لعل أبرزها ما حدث في الصيف الماضي.

إذ اعتقل الأمن العراقي 13 عنصراً من ميليشيا “الكتائب” لتورطهم بقصف #السفارة_الأميركية والقواعد العسكرية الأميركية، لكن هذا لم يطل.

فخلال سويعات قلائل، انتشرت جل الميليشيات الموالية لإيران بشوارع بغداد، وحاصرت مقر جهاز مكافحة الإرهاب والمنطقة الخضراء، مقر الحكومة.

لتضطر الحكومة العراقية، إلى إطلاق سراح من قُبض عليهم جميعاً، ليقوموا بدهس صور رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” بعد إطلاق سراحهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.