(فيديو).. والدَة “الوزني”: القيادي بالحشد الشعبي “قاسم مُصلح” قال لابني «سأَقتلُك»

(فيديو).. والدَة “الوزني”: القيادي بالحشد الشعبي “قاسم مُصلح” قال لابني «سأَقتلُك»

اتهمت والدة الناشط العراقي #إيهاب_الوزني الذي اُغتيل ليلة (8 مايو) الجاري بسلاح كاتم في #كربلاء، القيادي بالحشد الشعبي “قاسم مصلح” بقتل ابنها.

وأكّدت “سميرة الوزني” بلقاء مع قناة (الحرة عراق) الأميركية، أن «مُصلح قال لابني مراراً: سأقتلك ولو بقي في عمري يوماً واحداً».

https://www.facebook.com/mohamad.hayder/videos/4402896556396883/

وآوضحت أن ابنها “الوزني” كان يتعرض لتهديدات عديدة من “مصلح”، وكانت تراقبه دراجات نارية أينما يحل ويرتحل، وحتى قرب المنزل.

ويعد “الوزني” من أبرز وجوه “انتفاضة تشرين” في #العراق، التي اجتاحت وسط وجنوبي البلاد في أكتوبر 2019، وهو منسّق تظاهرات كربلاء.

فجر اليوم، اعتقلت قوة أمنية من جهازي الاستخبارات والمخابرات، قائد عمليات الأنبار في “الحشد الشعبي”، #قاسم_مصلح.

وقالت مصادر أمنية لـ (الحل نت) إن: «اعتقال “مصلح” جرى أثناء تواجده بإجازة في إحدى مزارع منطقة #الدورة جنوبي العاصمة #بغداد».

وصدر أمر الاعتقال بحقه وفق المادة (4 إرهاب) بتهمة اغتيال الناشط “إيهاب الوزني” وعدد من الناشطين، وبتهم فساد بالمال العام، حسب مصادر أمنية عديدة.

ثم عصر اليوم، أعلنت وسائل إعلام تابعة للميليشيات الموالية إلى #إيران عبر قنواتجها في #تليجرام، إطلاق سراح “قاسم مُصلح”.

لكن موقع (ناس) الإخباري الذي يديره “مشرق عباس”، مستشار رئيس الوزراء العراقي “الكاظمي”، نفى أمر إطلاق سراح “مُصلح” نقلاً عن مصدر أمني.

واقتحمت الميليشيات الولائية ومعها قوات من #الحشد_الشعبي، عصر الأربعاء، #المنطقة_الخضراء، مقر إقامة #ااحكومة_العراقية.

وأظهرت مقاطع فيديوية اقتحام الميليشيات الولائية والحشد للخضراء بسيارات عديدة، محمّلة بعناصر مسلّحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وهي بطريقها لمقار الحكومة.

https://www.instagram.com/p/CPVn1pFpSan/?utm_medium=copy_link

وأكّدت مصادر أمنية لـ (الحل نت) أن: رئيس الحكومة #مصطفى_الكاظمي أصدر أوامر بدخول #القوات_الأمنية المعنية بأمن الخضراء بالإنذار جيم.

قبل ذلك، هدّدت الميليشيات الولائية “الكاظمي” باستخدام القوة واقتحام مقر احتجاز “مصلح” وإطلاق سراحه، ناهيك عن عواقب وخيمة، بحسب الميليشيات، ما لم ينفذ 3 شروط.

والشروط التي قدّمتها الميليشيات لـ “الكاظمي”، هي أن يقدّم اعتذاره عن اعتقال “مصلح”، وأن يطلق سراحه، وأن يُقيل الفريق #أحمد_أبو_رغيف.

و”أبو رغيف” هو مسؤول لجنة مكافحة الفساد التي شكّلها “الكاظمي” في سبتمبر المنصرم، وهو من أصدر أوامره باعتقال “مصلح”، والميليشيات تعتبره عدواً لها.

في السياق، قالت خلية #الإعلام_الأمني في بيان إن: «عملية اعتقال “مصلح” لا تستهدف أي جهة عسكرية أو أمنية كما يُشاع من المروجين للفتنة».

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تقتحم بها الميليشيات “الخضراء” وتهدّد الحكومة العراقية، إذ سبقتها حوادث مماثلة، لعل أبرزها ما حدث في الصيف الماضي.

إذ اعتقل الأمن العراقي 13 عنصراً من ميليشيا “الكتائب” لتورطهم بقصف #السفارة_الأميركية والقواعد العسكرية الأميركية، لكن هذا لم يطل.

فخلال سويعات قلائل، انتشرت جل الميليشيات الموالية لإيران بشوارع بغداد، وحاصرت مقر جهاز مكافحة الإرهاب والمنطقة الخضراء، مقر الحكومة.

لتضطر الحكومة العراقية، إلى إطلاق سراح من قُبض عليهم جميعاً، ليقوموا بدهس صور رئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” بعد إطلاق سراحهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.