قُتِل عنصر من #الجيش_الوطني الموالي لـ #تركيا وأُصيب آخرون، ليل الأحد- الاثنين، إثر هجومٍ شنه مُسلحون على أحد حواجزهم قرب مدينة #الباب شمال شرقي #حلب.

وقال مراسل (الحل نت) إن: «أربعة مُسلحين مجهولين كانوا يستقلون دراجتين ناريتين استهدفوا بالرصاص حاجزاً لفرقة “الحمزة” في قرية “المقري” بريف مدينة “الباب”، ما أدى لمقتل أحد عناصر الحاجز وإصابة خمسة آخرين بجروحٍ متفاوتة»، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.

وفي 28 من أيار/ مايو الفائت، قُتِل ضابط وعنصر من الشرطة العسكريّة في “الجيش الوطني”، إثر استهدافهم بالرصاص من قبل مجهولين على حاجز دوار “المروحة” بالقرب من المدينة ذاتها.

وتكررت خلال الأسابيع الماضية، حوادث قتل واغتيال عناصر في قوى الشرطة و”الجيش الوطني” في مناطق “درع الفرات” و”غصن الزيتون” و”نبع السلام”، دون معرفة الجهة المنفذة.

بينما يتهم ناشطون من المنطقة عناصر من الفصائل ذاتها بتنفيذ هذه العمليات، بسبب خلافات على مناطق السيطرة والنفوذ.

وتشهد مناطق سيطرة “الجيش الوطني”، انعدام الأمن تزامناً مع استمرار وقوع تفجيرات وفوضى انتشار السلاح، فضلاً عن حوادث قطع الطرقات واغتيال مدنيين وخطفهم وسرقتهم، وسط عجز الفصائل عن ضبط الوضع الأمني في المنطقة.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.