يبدأ سعر #المروحة الواحدة في #سوريا مما يعادل راتب موظف لشهرين، وبذلك تضاف مشكلة أسعار #المراوح وأدوات التبريد، إلى الأزمة الرئيسية بعدم توفر #الكهرباء.

في أسواق العاصمة السورية #دمشق، يتراوح سعر المروحة بين ١٣٠ ألف للنوعيات الرديئة، ونصف مليون ليرة سورية للنوعيات الجيدة.

في حين توجه سوريون كثر إلى أسواق البضائع المستعملة، أو أسواق “#التعفيش” أي الأثاث المسروق من بيوت المهجرين بسبب الحرب، إذ يبدأ سعر المروحة في تلك الأسواق من ٢٥ ألف ليرة، ويرتفع سعرها بحسب جودتها.

ولجأ سوريون آخرون لشراء مراوح مصنعة يدوياً، ويتراوح سعرها بين 25 – 35 ألف ليرة سورية، وتعمل على البطارية لكن أداءها يعتبر أقل من المتوسط.

وارتفعت أسعار المكيفات حتى خرجت نهائياً من حسبة شريحة واسعة من الأسر السورية، حيث وصل سعر المكيف سعة 2 طن إلى أكثر من 2 مليون ليرة سورية دون تركيب، بحسب استطلاع لموقع (الحل نت) في أسواق دمشق.

يذكر أن معظم السوريين يعانون من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى ٢٠ ساعة يومياً، فضلاً عن أزمات خانقة في توفر #البنزين والمازوت والغاز المنزلي، والمواد الغذائية وبخاصة #الخبز.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.