أثار صحن بطاطا مقلية في أحد مطاعم مدينة #اللاذقية على الساحل #السوري، جدلاً بين سوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر عدد منهم أن مشكلة #الصحن لا تحل إلا بوجبة تقدم لعناصر التموين هناك!.

واشتكت سيدة من أن أحد المطاعم في اللاذقية باعها صحن بطاطا مقلية بـ 8 آلاف ليرة سورية، في حين لا يتجاوز الكيلو غرام من #البطاطا 1000 ليرة.

ونشرت السيدة صورة عن الفاتورة، وتظهر سعر صحن البطاطا، ولفتت إلى أنه حين طلبت تفسيراً لارتفاع سعر صحن البطاطا، كان جواب صاحب المطعم: ” اللي بدك ياه اعمليه”.

وأشارت إلى أن نشر ما حصل معها، يعتبر بمثابة شكوى للجهات المعنية في التموين التابع للحكومة السورية.

ولاقت الحادثة استنكار سوريين كثر، وتعبيرهم عن سخطهم من المطاعم وتفلتها في رفع الأسعار، في حين اعتبر آخرون أن المشكلة تكمن في رواد تلك المطاعم الذين يعرفون مسبقاً أن الأسعار “كاوية”.

وعلق صاحب حساب “عمر رمضان” في فيسبوك قائلاً «من إيمت كانت الشكاوي تتقدم هيك؟!!

بس واضح انه البوست لا يخرج عن كونه جزء من الدعاية الحكومية بتكريس انه الخلل والغلاء من التجار وأصحاب المهن وانه الحكومة بريئة من تردي الوضع المعيشي والغلاء الفاحش».

في حين تحدثت “رزان بيطار” عن تجربتها مع المطاعم وارتفاع أسعارها وقالت «كتير في مطاعم ومحلات تشلف بالأسعار.. مؤخراً فتت على محل معجنات عاتستراد المزة أخدت ٣ فطاير وكروسانة بـ ٢٦ ألف».

وكان لـ “مازن علي” رأي آخر، اعتبر أن الحادثة هي فرصة لعناصر التموين للحصول على وجبة دسمة من المطعم كرشوة، وقال «بتروح حماية المستهلك ع المطعم.. بتستهلك وجبة دسمة ع حساب المطعم وبياخدوا للعيلة والأولاد.. وبيحطوا بجببتهن خرجيتهن ووقتها ح ترجعي تدفعي سعر صحن البطاطا ٣ اضعاف اللي دفعتيه.. قال حماية مستهلك قال».

يذكر أن ارتفاع الأسعار في مناطق السلطات السورية بات متكرراً وجنونياً، دون أي رقابة من الحكومة، وبخاصة في المطاعم والمنشآت السياحية التي باتت بعيد المنال عن معظم السوريين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.