دون أدنى التزام بالإجراءات الوقائية.. تزاحم للراغبين بتلقي لقاح كورونا في درعا

دون أدنى التزام بالإجراءات الوقائية.. تزاحم للراغبين بتلقي لقاح كورونا في درعا

تداول ناشطون في مدينة #درعا، صوراً تُظهر تجمعاً لمواطنين راغبين بالسفر خلال تقديم طلباتهم بتلقي لِقاح كورونا، دون الالتزام بالإجراءات المُوصى بها للوقاية من انتشار الفيروس.

وقال دكتور الأمراض التنفسية، “علي المسالمة”، لـ(الحل نت)، إنّ «الصور المتداولة من مبنى مديرية الصحة في مدينة درعا، تظهر المواطنين والموظفين مستهترين بالتباعد الاجتماعي أو ارتداء الكمامات».

مُشيراً أنّه «في الوقت الذي يستمر فيه الوباء بالانتشار في معظم مدن وبلدات درعا، فإن وزارة الصحة لا تعلن عن الإصابات الجديدة بشكلٍ يومي».

وأكّد “المسالمة”، أنّ «هناك استهتارٌ شعبي يقابله تقاعس حكومي نحو التجمعات، خاصة ضمن دور العزاء والحفلات، وعدم الالتزام بارتداء الكمامات واستخدام المعقمات».

وأوضح “المسالمة”، أنّ «عمليات التلقيح ضد الفيروس، تجري ببطء شديد في محافظة درعا وفي #سوريا، وينتظر كبار السن والموظفون في القطاع الصحي الرسائل لتلقي هذا اللِّقاح».

وتخطت حصيلة “كورونا” الـ 69 ألف إصابة و 3,252 وفاة في عموم البلاد، إذ سجّلت مختلف المناطق السورية 147 إصابة، توزعت بواقع 100 حالة في الشمال السوري، و20 في مناطق الحكومة السورية، وكذلك 27 إصابة بمناطق #الإدارة_الذاتية شمال شرقي سوريا.

ورغم تلقيح قرابة 2.25 مليار شخص عالمياً، إلا إن وباء “كورونا”، ما زال يتقدم ويصيب المزيد من الناس في مختلف أرجاء الأرض.

ووفقا لآخر الإحصائيات المتعلقة بعدد الإصابات ب‍فيروس “#كورونا” في العالم، فقد ارتفع عدد المصابين إلى نحو 175 مليون إصابة، مقابل نحو 4 ملايين حالة وفاة.

وفي أواخر شهر آذار /مارس الفائت، حذّرت مجموعة من المنظمات ومؤسسات المجتمع المدني العاملة في شمال وشرق سوريا، من احتمالية استغلال الحكومة السورية سياسياً، للقاحات فيروس #كورونا.

في وقتٍ طالبت منظّمة الصحة العالمية، بالتّنسيق مع المنظمات المدنية أو السلطات المحلية في شمال وشرق سوريا، لتوزيع اللقاحات.

وقالت في بيان، اطلع عليه (الحل نت)، إنّ: «مليون جرعة من لِقاح “أسترازينيكا” من المفترض أن تصل إلى #سوريا خلال الدفعات الأولى، من بينها 336 ألف جرعة إلى مناطق سيطرة المعارضة السّوريّة، و 90 ألف جرعة إلى مناطق #الإدارة_الذّاتية في شمال وشرقي سوريا».

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.