أعلنت #الأمم_المتحدة، أمسِ الاثنين، عن تخصيص مبلغ 135 مليون دولار، لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية في 12 دولة بالعالم، منها 20 مليون دولار للمنظمات السورية.

وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، “مارك لوكوك”، إنّ: «الأمم المتحدة ستموّل عمليات إنسانية في 12 دولة، منها 20 مليون دولار على منظمات إغاثية في #سوريا، و20 مليون دولار على جمهورية الكونغو الديمقراطية، و13 مليون دولار على إقليم تيغراي الأثيوبي، و11 مليون دولار لكل من جَنُوب السودان وأفغانستان ونيجيريا».

وينتظر السوريون لقاء الرئيس الأمريكي، “جو بايدن”، ونظيره الروسي، “فلاديمير بوتين”، في 16 من يونيو/حَزِيران الحالي، لمعالجة عدة قضايا أبرزها قضية المعابر السورية.

ففي 6 من يونيو/حَزِيران الحالي، قال نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، “جيفري بريسكوت”، إنّ: «خُطَّة عمل الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة ستركز على توسيع وإضافة معابر إضافية لإيصال المساعدات إلى #سوريا، وليس فقط على تجديد إدخال المساعدات عبر معبر #باب_الهوى المُصرح به».

ويُنظر إلى الجزء السوري من اجتماع #بوتين و #بايدن المرتقب على أنه اختبار للرئيسين، لأنّ طريقة تعامل #الولايات_المتحدة و #روسيا مع القضية السورية لا توضح موقف “بوتين” فحسب، بل تكشف أيضًا عن مستوى التزام إدارة “بايدن”، التي تعتبر تعزيز حقوق الإنسان والديمقراطية من أولويات سياستها الخارجية.

فموقف #موسكو هو أن #المساعدات_الإنسانية يجب أن تتدفق عبر الحكومة السورية، ويرى المعارضون السوريون أن هذا اقتراح “سخيف”؛ لأن #الأسد بنظرهم هو أول من يجوِّع المدنيين في #إدلب.

وبحسب مسؤولين أميركيين، تسعى “موسكو” إلى رفع العقوبات عن “الأسد”، مقابل إعادة تفويض طريق المساعدات.

في سياقٍ متصل، قدّرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في #لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية، “نجاة رشدي”، حاجة لبنان لحوالي 300 مليون دولار أميركي من أجل تغطية الاحتياجات الأساسية لمليون ونصف لبناني، وأربعمئة ألف عامل لاجئ متأثرين بالانهيار الاقتصادي والمالي في لبنان.

ويعيش أكثر من نصف اللبنانيين في فقر، نتيجة ازدياد مؤشر أسعار المستهلك في الفترة ما بين أبريل/نيسان 2019 وأبريل/نيسان2021، بأكثر من 208%، وارتفاع سعر المواد الغذائية والمشروبات بنسبة 670%.

وأنشأت “الأمم المتحدة” الصندوق المركزي لحالات الطوارئ عام 2005، بمساهمات من 129 دولة عضو ومراقب، إضافة إلى مانحين آخرين.

وكان “لوكوك”، قد حذّر في شهر أبريل/نيسان الماضي، من أن متطلبات الحاجة الإنسانية في سوريا تزيد عن قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.

ويعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، حَسَبَ تقديرات “الأمم المتحدة”، وذكرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO)، أنّ سوريا تواجه مع 18 دولة أخرى، مخاطر انعدام الأمن الغذائي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة