قال الرئيس العراقي #برهم_صالح في بيان، اليوم السبت، إن: «العراق يعاني من اختناقات سياسية وبحاجة إلى حلول خارج المألوف».

وأردف “صالح”: «أمامنا استحقاقات مهمة تتمثل في عقد سياسي جديد، والتنمية الاقتصادية، ومواكبة الظروف الجديدة في المنطقة».

ولفت إلى أن: «الانتخابات المبكّرة المقبلة، مفصلية وتأسيسية، ويجب أن تُجرى دون وصاية أو قيمومة من أحد»، حسب تعبيره.

مُكملاً: «وذلك لكي تكون المسار السلمي لإصلاح الأوضاع، وليشعر المواطن أن صوته الانتخابي مُصان ومُمثل بشكل حقيقي في السلطة».

وفي (28 مايو) المنصرم، وافق مجلس الأمن الدولي على مراقبة الانتخابات المبكرة العراقية، وسيرسل فريقاً أُممياً لمراقبة العملية الانتخابية.

وحدّدت #الحكومة_العراقية بوقت مضى من هذا العام، تاريخ (10 أكتوبر 2021) موعداً لإجراء انتخابات مبكّرة، تحقيقاً لمطلب “انتفاضة تشرين”.

ويتخوّف الشارع العراقي من تهديد الميليشيات للعملية الانتخابية، عبر منعها للشباب المستقل المنبثق من التظاهرات من الترشح للانتخابات.

إذ يقولون: «لا يمكن ضمان نزاهة أصواتنا، ولا نستطيع الذهاب لمراكز الاقتراع للتصويت للمستقلين، بظل تهديد سلاح الميليشيات المنفلت».

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي وبغداد، عُرفَت بـ “انتفاضة تشرين” طالبت بتغيير الوجوه السياسية الحالية

لكن الميليشيات وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذّبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 700 متظاهر وأصيب نحو 25 ألفاً، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.