«وُجِّهت من الخارج وشاركت فيها نساء».. (قسد) تكشف تفاصيل ثلاث عمليات اغتيال نفذتها خلايا “داعش” بمخيم “الهول”

«وُجِّهت من الخارج وشاركت فيها نساء».. (قسد) تكشف تفاصيل ثلاث عمليات اغتيال نفذتها خلايا “داعش” بمخيم “الهول”

كشف المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، الاثنين، عن تفاصيل ثلاث عمليات اغتيال طالت مقيمين في مخيم #الهول بالحسكة، بينهم امرأة.

ونشر المركز اعترافات أربعة أشخاص من الجنسية العراقية، قالوا إنّهم: «عناصر من خلية تابعة لتنظيم الدولة #داعش جرى تجنيدها للاغتيال في مخيم “الهول” مع بداية العام 2021، وإنهم شاركوا في عمليات اغتيال ثلاثة أشخاص بتوجيه من الخارج».

وأظهر التسجيل أربعة أشخاص، وهم “حسام طالب فياض” و”مروان حميد الدليمي” بالإضافة إلى الأخوين “سلام ومرسول سامي محمد نجم”، وجميعهم ينحدرون من محافظة الأنبار العراقية.

وقال “مرسول”، المسؤول عن الخلية، إنّه: «تلقى اتصالًا عبر شبكة الإنترنت من شخص يلقب بالجراح يقيم في #تركيا، وعرض عليه العمل مع التنظيم في الاغتيالات داخل المخيم».

مضيفًا أنّه قبِل الطلب لسببين، «الأول خشيته من ردة فعل التنظيم في حال رفض طلب “جراح”، والثاني نظرًا لحاجته للمال».

وأوضح “مرسول” الملقب بـ”أبي الوليد”، أن آلية الاغتيال كانت تتم عن طريق إرسال “جراح” لمعلومات عن الشخص المستهدف وصورة له واسم القطاع الذي يقيم فيه، ومن ثم تجري عملية مراقبته من قبل مروان “حميد الدليمي” (أبو جنيد)، و”حسام طالب فياض” (أبو إبراهيم)، ومن ثم يقوم هو وأخيه أبو الحسن بتنفيذ العملية.

وأشار إلى أنَ السلاح المستخدم في العمليات، «كان يقتصر على مسدسين وقنبلتين يدويتين (رمانات)، ويحصلون عليه بواسطة امرأتين كانت تتصلان به عقب اتصال “أبو جراح” ما أن يحين موعد تنفيذ عملية، حيث يجري تسليم السلاح في سوق المخيم».

وأكّد أمير الخلية، أنّ “أم عمر” و”أم حذيفة” كانتا تسلمَان السلاح بالتناوب، إذ تحرصان على استلام السلاح عقب تنفيذ أية عملية فورًا بعد تنفيذها.

وأردف أنّ شخصاً يدعى “أبو الحسن” كان يتواصل معه عبر شبكة الإنترنت كشرعي للتنظيم، ويقوم بإرسال دروس شرعية له كي يقوم هو بإرسالها إلى بقية أفراد الخلية.

ونفذت #قوات_سوريا_الديمقراطية بدعم من التحالف الدَّوْليّ، عملية أمنية في 28 آذار/مارس الماضي، في مخيم #الهول، أسفرت خلال أسبوع عن إلقاء “القبض على 125 من أعضاء خلايا #داعش النائمة، إضافة إلى 20 من المسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم.

كما عُثِر على مستلزمات عسكرية أثناء حملة التفتيش، إضافة إلى دارات إلكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.