أزمة توقيف شاحنات الخضار عند الحدود مع الأردن تتفاقم والتجارة السورية تتدخّل

أزمة توقيف شاحنات الخضار عند الحدود مع الأردن تتفاقم والتجارة السورية تتدخّل

تفاقمت أزمة إيقاف السلطات #الأردنية لـ 700 شاحنة براد #سورية تحمل خضاراً معرّضة للتلف، وعدم السماح لها بالدخول إلى أراضي المملكة.

فقد أصدرت وزارة #الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى الحكومة السورية، قراراً يقضي بإيقاف منح شهادات منشأ للتصدير عبر الأردن مؤقتًا، لحين حل أزمة الشاحنات السورية المتوقفة في معبر نصيب البري مع الأردن.

ومن المقرر أن يتوجّه اليوم الأربعاء وفدٌ من اتحاد غرف التجارة السورية إلى الأردن، من أجل معالجة عدة قضايا، منها مشكلة توقيف البرادات عند المعبر.

وكشف نائب رئيس لجنة التصدير في اتحاد غرف التجارة السورية “فايز قسومة” في تصريح لصحيفة (الوطن) أنه في حال لم تحل مشكلة التصدير، يجب أن يتم التوجه نحو التصدير عبر معبر عرعر بين العراق والسعودية أو عن طريق مرفأ طرطوس، عبر باخرة ضخمة تتسع لنحو 30 براداً.

وقال عددٌ من سائقي تلك الشاحنات (برادات) إن معظم الحمولة مهددة بالتلف بخاصة البندورة، لعدم تحملها التخزين بالأجواء الحارة، كما لا تتوفر محروقات كافية لتشغيل البرادات لفترات طويلة، وبعض الشاحنات متوقفة منذ 20 يوماً.

واشتكى سائقون سوريون ونقابيون في قطاع النقل البري، خلال الأشهر الأخيرة، من إجراءات معقّدة وضرائب عالية تفرضها السلطات الأردنية على شاحنات البضائع السورية التي تعبر الأردن باتجاه السعودية، ما دفع بالكثير منهم إلى اختيار طريق العراق – السعودية.

وسمحت السلطات في المملكة العربية السعودية، في أيلول ٢٠٢٠، للشاحنات السورية بعبور أراضيها، وذلك بعد سنوات من إغلاق الحدود السعودية، بسبب #الحرب في سوريا، منذ ٢٠١١.

يذكر أن نشاط معبر نصيب – جابر الحدودي بين سوريا والأردن، لم يصل إلى ما توقعت منه الحكومتان السورية والأردنية، منذ افتتاحه في تشرين الأول من عام 2018، بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.