أميركا تعلن إعفاء سوريا من بعض العقوبات ومنح مساعدات لنازحيها ولاجئيها بأكثر من 400 مليون دولار

أميركا تعلن إعفاء سوريا من بعض العقوبات ومنح مساعدات لنازحيها ولاجئيها بأكثر من 400 مليون دولار

أصدرت الولايات المتحدة الأميركية، إعفاءات من العقوبات على أدوات ومعدات وأجهزة متعلقة بتشخيص وعلاج المصابين بجائحة كورونا في# سوريا، وتقديم 436 مليون دولار مساعدات إضافية للنازحين واللاجئين السوريين في داخل سوريا والدول المجاورة.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، “أنتوني بلينكن”، أنّ «المساعدات ستشمل تقديم 99 مليون دولار للاستجابة لوباء كوفيد-19».

وحسب بيان وزارة الخارجية، فإنّ التمويل سيدعم توفير الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية والتغذية والحماية والتعليم، وأشكال أخرى من الإغاثة.

وبهذا المبلغ، ستكون الولايات المتحدة قدمت ما يقرب من 13.5 مليار دولار للشعب السوري منذ بداية الصراع.

وأشار “بلينكن”، أنه أكد خلال مؤتمر #روما على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى جميع السوريين، وعلى أهمية إعادة تفويض وتوسيع قدرة #الأمم_المتحدة على تقديم المساعدة المنقذة للحياة للشعب السوري عبر الحدود.

وأعلنت الإدارة الأميركية “الترخيص العام رَقْم 21″، والذي سيدعم العمل الحاسم للحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في توفير الصادرات والمساعدات المتعلقة ب COVID-19 للشعب السوري.

وعشية إعلان بيان الخارجية الأميركية، سجّلت مختلف المناطق السورية 97 إصابة بـ”كورونا”، توزعت بواقع 45 حالة في الشمال السوري، و 38 في مناطق الحكومة السورية، يضاف إلى ذلك 14 إصابة بمناطق #الإدارة_الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وتجدر الإشارة إلى أن حصيلة وباء #كورونا عاودت الارتفاع في سوريا خلال الفترة الحالية في حين بلغ عدد الإصابات الإجمالي في عموم البلاد 71,483 إصابة، و 3,364 حالة وفاة.

وتشير التقارير الدولية، إلى أنّه على الرغم من الأرقام الرسمية لحالات الوفاة في البلاد من جرّاءِ الإصابة بكوفيد-19 منخفضة مقارنة بمناطق أخرى من الشرق الأوسط، إلا أن جمع بيانات موثوقة في سوريا هو أمر شبه مستحيل، كما أن البلاد تعيش حالة من الضعف، إذ أدت 10 سنوات من الحرب إلى تدمير البنية التحتية والاقتصاد وأنظمة الرعاية الصحية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.